قام فريق من الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي رفقة مندوب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” بزيارة ميدانية إلى “مدرسة درع ليبيا”، وذلك على مستوى مديرية شؤون الإصحاح البيئي– جنوب طرابلس، وذلك في إطار الاستعداد لتنفيذ مشروع المدرسة الصديقة للبيئة.
وبحسب وزارة الحكم المحلي بحكزمة الوحدة الوطنية، “شارك في الزيارة كل من مستشار الإدارة العامة “خالد بن فضل”، وممثلين عن إدارة المشروعات بوزارة الحكم المحلي، إلى جانب مندوب منظمة اليونيسف”.
وهدفت الزيارة إلى “تقييم الوضع الحالي للمدرسة والوقوف على احتياجاتها من أجل خلق بيئة تعليمية صحية وآمنة وجاذبة للطلاب، حيثُ اختيرت مدرسة درع ليبيا ضمن المدارس المستهدفة بالمشروع، وذلك بعد تميزها في الموسم الماضي، بحصولها على الترتيب الأول على مستوى مديرية شؤون الإصحاح البيئي – جنوب طرابلس، والخامس على مستوى الدولة، ما يجعلها نموذجًا مناسبًا لتطبيق معايير “المدرسة الصديقة للبيئة”.
وقام خلال الزيارة فريق من المقاولين “بإجراء كشف ميداني لتقييم المبنى والاحتياجات، تمهيدًا للبدء الفعلي في أعمال الصيانة والتحسين مع بداية شهر يوليو، حيث تشمل الأعمال المقترحة: إنشاء مساحات خضراء، تركيب غرفة لمعالجة المياه، صيانة دورات المياه، وتركيب منظومة ألواح شمسية، بدعم وتنفيذ من منظمة اليونيسف”.
وتأتي هذه الخطوة “في سياق التعاون المشترك بين وزارة الحكم المحلي، ووزارة التربية والتعليم، ومنظمة اليونيسف، لتوفير بيئة تعليمية مستدامة ترتقي للمعايير البيئية والصحية وتدعم مستقبل أطفالنا”.