افتتحت اليوم السبت، “فعاليات المؤتمر المتوسطي للتنوع الحيوي البحري والساحلي في فندق باب البحر بطرابلس، بحضور عدد كبير من الشخصيات العلمية، ممثلي مؤسسات المجتمع المدني، والجهات المعنية على المستويين المحلي والإقليمي”.
بدأ المؤتمر بكلمة رئيس اللجنة التحضيرية، الدكتور إسماعيل شقمان، الذي “رحب بالمشاركين وأكد على أهمية التعاون الإقليمي لحماية النظم البيئية البحرية والساحلية. تلت كلمة شقمان كلمة رئيس اللجنة العلمية، الدكتور خالد التايب، الذي أشار إلى الدور المحوري للبحث العلمي في تطوير السياسات البيئية المستدامة”.
كما تحدث في الافتتاح عدد من المسؤولين، حيث ألقى وزير البيئة إبراهيم العربي كلمة “استعرض فيها “التحديات البيئية التي تواجه التنوع الحيوي في المنطقة”، مؤكدًا “التزام الدولة باتخاذ خطوات ملموسة لحمايته”. ثم تناول وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج “أهمية العلاقة بين الاقتصاد الأخضر والحفاظ على البيئة الساحلية والبحرية”.
فيما أكد وكيل وزارة البيئة الدكتور أحنين المعاوي على “ضرورة تفعيل دور المؤسسات المختصة والمجتمع المدني في حماية التنوع الحيوي”، مشيرًا إلى “جهود الشراكة مع الصندوق العالمي لدعم الطبيعة والمركز الإقليمي للمناطق المتمتعة بحماية خاصة لدعم المبادرات البيئية المشتركة”.
هذا “وسيستمر المؤتمر على مدار يومين، يتخلله جلسات نقاش وورش عمل تركز على التحديات والحلول المتعلقة بالتنوع الحيوي في الحوض المتوسطي”.