أبدى رجل الأعمال حسني بي استغرابه من “الذين يعارضون اتخاذ إجراء تصحيحي لقيمة الدينار”.
وقال حسني في تصريح للرائد إنه في أبريل 2024، تخطى سعر الصرف 8 دنانير للدولار الواحد، ومن أكتوبر 2023 حتى الآن لم ينخفض السعر عن 6.20 د.ل/دولار، وخلال العام 2025 لم ينخفض عن 6.80 د.ل/دولار.
وأضاف حسني أن السعر الرسمي الذي يراوح بين 5.850 د.ل/دولار (شامل رسم 27%) أو 5.500 د.ل/دولار (شامل رسم 15%) بعد أكتوبر 2024، لم يكن أبدًا السعر العادل للدولار.
وتابع ” بي” أنه إذا صحت الإشاعات المتداولة عن تحديد سعر الدولار بـ 6.350 د.ل/دولار، فإنه يرى أن هذا يشكل تخفيضًا من قيمته الحالية، التي تخطت 7 د.ل/دولار في 5 أبريل 2025.
وفي سياق متصل، توقع “بي” أن يؤدي القرار إلى انخفاض سعر الدولار في السوق إلى حد أقصى 6.50/6.60 د.ل/دولار.
وأشار حسني إلى أن الكثيرين يطالبون بالإصلاحات، وفي الوقت نفسه يصرون على الاستمرار في ذات المناهج التي تشمل “الانقسام المؤسسي”، و”السرقة والتهريب وسوء الترشيد في قطاع الوقود والطاقة”، و”الإنفاق العام المنفلت”، و”التكدس الوظيفي”، و”عدم تكافؤ الفرص في العطاءات”، و”التكليف المباشر”.