في سياق استبدال وزير التعليم بحكومة الوحدة الوطنية الموقوف، تم تكليف الدكتورة “مسعودة علي الأسود” بمنصب وزيرة التربية والتعليم خلفًا للدكتور موسى المقريف.
هذا “وشغلت الدكتورة “مسعودة” سابقًا منصب وكيل وزارة التعليم ومدير عام مركز تطوير المناهج”.
وقبل أيام، أقامت النيابة العامة، “الدعوى العمومية في مواجهة وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف، عقب إثبات إخلاله بمبدأ المساواة؛ وممارسته الوساطة والمحسوبية عند إدارة إجراءات التعاقد على طباعة الكتاب المدرسي وتوريده؛ فقضت محكمة استئناف طرابلس بعدم قبول الدعوى لامتناع نظرها بسبب عدم استحصال إذن رفعها”.
وبحسب بيان مكتب النائب العام، “عند طعن النيابة العامة في هذا الحكم؛ لاقت أسبابها قبولاً لدى المحكمة العليا؛ فحكمت بقبول الطعن شكلاً؛ وفي الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه وإعادة الدعوى إلى محكمة استئناف طرابلس لنظرها مجدداً من هيئة أخرى”.
وتابع البيان: “بفراغ محكمة استئناف طرابلس من تحقيق الدعوى المعادة، قضت في آخر جلساتها بإدانة المحكوم فأنزلت به عقوبة السجن مدة ثلاث سنوات وستة أشهر؛ وغرمته ألف دينار مع حرمانه من حقوقه المدنية مدة تنفيذ العقوبة ومدة سنة عقب تنفيذها”.
وفي وقت سابق أمس، عقدتْ وكيل الوزارة للشؤون التّربوية الدّكتورة “مسعودة الأسود”، “اِجتماعاً تشاورياً مع رئيس مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي الأستاذ “جمال العز”، ومدير إدارة رياض الأطفال الدّكتور “علي عثمان”، بحضور رئيس قسم الرياض بالمصلحة، لمناقشة سُبُل تطوير العملية التّربوية في مرحلة رياض الأطفال”.
وتناول الاِجتماع “دور المفتّش التّربوي في تقييم أداء مربّيات رياض الأطفال والاِرتقاء به من خلال الزيارات الدّورية والمتابعة المستمرة، بما يضمن توفير بيئة تربوية وتعليمية محفّزة”.”.
وأكّدتْ الدّكتورة “مسعودة الأسود” خلال الاِجتماع، أن “مرحلة رياض الأطفال تُشكل اللبنة الأولى في بناءِ شخصية الطفل، مشدّدةً على أهمّية الزيارات الميدانية في تعزيز كفاءة المربين وتطوير أدائهم التّربوي، بما ينعكس إيجاباً على جودة العملية التّعليمية”.