ضمن حزمة مشاريع عودة الحياة، أطلق رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، مشروع استكمال مول زمرد، خلال 16 شهرا، بمنطقة طريق المطار.
وشدد الدبيبة، على أن “يتم وفق الجدول الزمني المحدد لإنجازه خلال 17 شهرًا، مؤكدا على أهمية استكماله بمعايير عالية تعزز البنية التحتية التجارية والإدارية في البلاد”.
وأكد الدبيبة، أن “الحكومة ستتابع تنفيذ المشروع لضمان إنجازه في الوقت المحدد وفق أعلى المعايير، مشيدًا بدور الاستثمارات الكبرى في تطوير البنية الاقتصادية للبلاد”.
يذكر أنه “يمتد المشروع على مساحة مسقوفة إجمالية تبلغ 280,000 م²، موزعة بين المجمع التجاري بمساحة 135,000 م² والمجمع الإداري بمساحة 145,000 م²، إضافة إلى 85,000 م² من المساحات القابلة للإيجار”.
و”يضم المول 265 محلًا تجاريًا بمختلف المساحات، و11 صالة سينما حديثة، و24 ممرًا للبولينج، وحوض أكواريوم عملاق، ومنطقة مطاعم (Food Court)، وأماكن ترفيهية مخصصة للعائلات والأطفال، ومساحات مشتركة لرجال الأعمال، وملاعب خارجية، إضافة إلى مواقف سيارات تستوعب 1,200 سيارة، منها 200 موقف مغطى و1,000 موقف خارجي”.
وخلال الحدث، أجرى الدبيبة، “جولة في موقع المشروع رفقة الشركة الأجنبية المنفذة، حيث اطلع على تفاصيل التنفيذ ومراحل العمل المقبلة”.
كما استمع إلى القائمين على المشروع، الذين أكدوا أن “استكمال المول سيتم وفق الإطار الاستثماري، بما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة، مشيرين إلى أن إطلاق استكمال المول صاحبه افتتاح مركز مبيعات خاص بالمشروع، وذلك لتوفير الخدمات والتسهيلات للراغبين في الاستثمار والاستفادة من مرافق المول”.
هذا “وشهد الحدث حضور عدد من المسؤولين، من بينهم وزير المواصلات محمد الشهوبي، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية مصطفى المانع، بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة شركة زمرد ورئيس مجلس إدارة صندوق الإنماء”.
وكان مول زمرد، “حصد جائزتين دوليتين، بمهرجان “كان” في فرنسا كأفضل تصميم معماري وبيئي لمجمع تجاري”.