قالت جريدة الوحدة التشادية، إن مشروع الطريق البري الرابط بين ليبيا ومصر وتشاد بطول 1730 كلم، يمثل لتشاد فرصة كبيرة للوصول إلى منافذ تجارية جديدة وتنويع شركائها الاقتصاديين.
وأضافت الجريدة أن المشروع يمكن تشاد من التحرر في تجارتها من ميناءي الكاميرون والسودان الخارجية كونها دولة حبيسة.
وأوضحت الجريدة أن المشروع يشكّل حلا للمسائل الأمنية، من خلال رفع التعاون بين الدول الثلاثة لمكافحة التهريب والهجرة غير النظامية.
ويهدف المشروع إلى ضمان العبور السلس للسلع والأشخاص مع الحد من المخاطر المرتبطة بالاتجار غير المشروع.
ووفقا للجريدة، فقد جرى تشكيل لجنة ثلاثية لتحديد آليات تنفيذ المشروع، الذي سيسهم في الوصول المباشر للموارد الزراعية والطاقة المصرية إلى تشاد وليبيا.
وسلط الإعلام التشادي، الضوء على مشروع الطريق الثلاثي بعقد ندوة بالعاصمة التشادية نجامينا، حول مستجدات المشروع.
وأعلنت وزارة النقل المصرية بدء تنفيذ القطاع الأول للطريق في مصر من من شرق العوينات إلى منفذ الكفرة بطول 400 كم، مضيفة أن الحكومتين الليبية والتشادية اتفقتا مع شركة المقاولون العرب المصرية لبدء الدراسات لتنفيذ القطاع الثانى في ليبيا بطول 390 كم، والقطاع الثالث في تشاد بطول 930 كم إلى أبشا، مبينة أن الطريق ستعزز التكامل الاقتصادي لتحويل تشاد لمركز تجاري يربط بين البحر الأحمر والمحيط الأطلنطي.