أعربت المُؤسسَّةِ الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان بليبيـا، عن شديد إدانتها واستنكارها حيال واقعة محاولة الاغتيال التي طالت وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ” عادل جمعة “، حيثُ جرئ استهدافه أثناء استقلاله سيارته في الطريق السريع بمدينة طرابلس، صباح اليوم الأربعاء من قبل مسلحين مجهولي الهوية.
استنكرت المُؤسسَّةِ، هذه الأعمال الإجرامية الآثمة وشددت على ضرورة التعامل بكل قوة وحزم مع مرتكبي هذه الأعمال، أيًا كانت أسبابها وخلفياتها.
طالبت المُؤسسَّةِ الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان بليبيـا، وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المختصة ومكتب النائب العام لفتح تحقيق عاجل وشامل في ملابسات وظروف الحادثة، وضمان الكشف عمّن يقف خلفها، وملاحقة المتهمين المتورطين في الواقعة وتقديمهم إلى العدالة .
واعتبرت أن هذه الحادثة تدق ناقوس خطر حقيقي على حجم تردي الأوضاع الأمنية في مدينة طرابلس وحجم تفشي الجريمة، وهو ما يستدعي العمل الجدي على معالجة الوضع الأمن الراهن في مدينة طرابلس خاصةً وذلك لما لاستمراره من آثار وتداعيات جد خطيره وسلبية على أمن وسلامة واستقرار المجتمع والبلاد.
كما أدان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة المكلف، رمضان أبو جناح، بشدة محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، عادل جمعة، عبر إطلاق نار مباشر على سيارته أثناء استقلاله لها على الطريق السريع في طرابلس من قبل جهة مجهولة.
وأكد أبو جناح على ضرورة تكاتف الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار، مشددًا على أن أي محاولات تستهدف أمن الدولة لن تُثني الحكومة عن مواصلة العمل لضمان سلامة المواطنين وترسيخ سيادة القانون.
بدوره، أدان وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، بشدة، محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء عادل جمعة.
وفي بيان له، عبر التومي عن عن رفض كافة محاولات الاستهداف السياسي والتحريض والعنف المسلح، وقال: “نعتبر هذه الجريمة القذرة والجبانة ضمن محاولات أطراف مجرمة لاستهداف الشخصيات الوطنية والتشويش على عملها وممارسة الضغوط عليها لأجل إبعادها عن خدمة بلادنا”.
ودعا التومي في الوقت نفسه، كافة الأجهزة الأمنية لمواصلة جهودها لملاحقة الجناة المتورطين في هذه العملية الإجرامية وكشفهم أمام الرأي العام المحلي والدولي.
بدورها، أدانت وزارة العدل محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، عادل جمعة.