بعد تحطّم طائرة ووقوع ضحايا.. الخارجية تُعبّر عن مواساتها للرئيس الأمريكي

أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، عن خالص تعازيها ومواساتها لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية وشعبها في ضحايا حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية في واشنطن، والذي أسفر عن وقوع ضحايا وإصابات.

وقال بيان الخارجية: “إذ تعبر وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن تضامن دولة ليبيا مع الولايات المتحدة الأميركية في هذا الحادث الأليم، فإنها تؤكد تعاطفها مع أسر الضحايا، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين”.

وأمس، ذكرت قناة NBC أنه “تم انتشال أكثر من 30 جثة من نهر بوتوماك حتى الآن بعد حادث اصطدام طائرة مدنية بمروحية عسكرية وسقوطهما في النهر المحاذي لمطار ريغان بواشنطن”.

مصدر الصورة

وأفادت شركة طيران “أميركان إيرلاينز” بأن 60 راكبًا و4 من أفراد الطاقم كانوا على متن طائرة الركاب التي تحطمت في نهر بوتوماك في وقت متأخر الأربعاء، بعد اصطدامها بمروحية عسكرية في الجو خارج واشنطن.

وتحطمت طائرة ركاب آتية من كانساس في نهر بوتوماك بواشنطن بعد اصطدامها جوًا بمروحية عسكرية قرب مطار ريغان الوطني، وفق ما أفاد مسؤولون.

وأوضحت هيئة الطيران الفدرالية أن طائرة بومباردييه تابعة لشركة طيران “بي إس آيه”، اصطدمت جوًا بمروحية من طراز سيكورسكي إتش-60 أثناء اقترابها للهبوط في مطار ريغان قرابة الساعة التاسعة مساء (02:00 بتوقيت غرينتش). وكانت الطائرة قد أقلعت من ويتشيتا بولاية كانساس.

وفي التفاصيل، قالت شركة الطيران الأميركية في بيان: إن “الطائرة التابعة لشركة أميركان إيغل والتي كانت تقوم بالرحلة الجوية رقم 5342 من ويتشيتا بولاية كانساس إلى واشنطن العاصمة، تعرضت لحادث في مطار بواشنطن”، مضيفة أن “60 راكبًا وأربعة من أفراد الطاقم كانوا على متن الطائرة”.

من جانبه، أفاد الجيش الأميركي في بيان، بأن 3 جنود كانوا على متن مروحية عسكرية على صلة بحادث تحطم طائرة في واشنطن.