في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أكدت المنطقة العسكرية الساحل الغربي أنه انطلاقًا من واجبها الوطني بحماية الأمن والاستقرار، والكشف عن مكامن الجريمة المنظمة، من تهريبٍ وتجارةٍ بالممنوعات، التي تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن البلاد، وتغذي العصابات المسلحة التي تعيث فسادًا في المنطقة. لذا، كانت هذه الأوكار الإجرامية ولا تزال أهدافًا مشروعة لقوات الجيش الليبي، ضمن عملياتها لاستعادة سلطة القانون وسيادة الدولة.
وخلال تنفيذ العمليات الأمنية في مدينة العجيلات، استقبل الأهالي دخول الجيش بارتياح وترحيب، بعد سنوات من المعاناة مع الفوضى وانعدام الأمن.
غير أن بعض الجهات المتضررة من فرض القانون، ممن استغلوا تجارة المخدرات وأرباح الجريمة، لم يتقبلوا هذه الحقيقة، فلجأوا إلى حملات تضليل ممنهجة لتشويه العملية الأمنية، بعد أن فقدوا مصادر تمويلهم غير المشروعة.
وأوضحت المنطقة العسكرية الساحل الغربي أنه “في هذا الفيديو، نعرض لكم حقيقة ما تم التستر عليه، ونكشف زيف بعض الادعاءات التي روج لها تجار المخدرات وأعوانهم، بعد محاولتهم تصوير الأوكار الإجرامية التي استهدفتها قواتنا على أنها “منازل مدنية”. والحقيقة أنها كانت بؤرًا للفوضى، تُدار منها تجارة الموت التي أهلكت شبابنا واستنزفت مجتمعنا.