بعد اتهامات المركزي بعدم توريدها.. مؤسسة النفط توضح أسباب تراجع الإيرادات في 2024

مصدر الصورة

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، أن الإيرادات المحصلة خلال عام 2024 انخفضت بمقدار 6.447 مليارات دولار مقارنة بعام 2023.

وأوضحت المؤسسة، في بيان لها، أن التراجع يعود إلى تحويل 2.4 مليار دولار إلى الخزانة العامة خلال عام 2023، وهو مبلغ يشمل إيرادات نفطية بقيمة 718 مليون دولار، بالإضافة إلى 1.682 مليار دولار تمثل ضرائب وإتاوات لشركة توتال الفرنسية عن الفترة من مارس 2018 إلى نوفمبر 2019، وهذه الإيرادات تمثل إيرادات سنوات سابقة وليست إيرادات عام 2023.

كما أرجعت المؤسسة التراجع إلى انخفاض متوسط إنتاج النفط في عام 2024 بحوالي 36 مليون برميل مقارنة بعام 2023، نتيجة الإغلاقات، إلى جانب انخفاض متوسط أسعار خام برنت خلال عام 2024، حيث بلغ الانخفاض 1.86 دولار للبرميل.

وأضافت المؤسسة أن زيادة توريدات المحروقات من الخارج بمقدار 500 مليون دولار، نتيجة زيادة الطلب من كبار المستهلكين، بالإضافة إلى الإغلاقات المتكررة لمصفاة الزاوية، ساهمت في زيادة المصروفات.

وأشارت المؤسسة إلى أن تخصيص 100 مليون دولار لتغطية السوق المحلي بالمحروقات خلال عام 2023، بما يشمل تغطية مديونيات بقيمة 40 مليون دولار.

وأوضحت المؤسسة أن شحنات الغاز الطبيعي الموردة بناء على قرار مجلس الوزراء بلغت 199 مليون دولار، وزادت مخصصات تسوية الغاز لصالح شركة إيني في عام 2024 بمقدار 447 مليون دولار.
وكان المركزي قد طالب الثلاثاء الجهات ذات العلاقة بتوريد الإيرادات النفطية بشكل دوري، ليتمكن من تلبية الطلب المتزايد على النقد الأجنبي الذي لا يتماشى مع المورد إليه، مبنيا أن الإيرادات النفطية بلغت منذ مطلع شهر يناير الجاري، 500 مليون دولار فقط حتى تاريخ اليوم.