في إطار جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار في المنشآت الحيوية، المنطقة العسكرية “الساحل الغربي” تتولى مهام الإسناد والحماية وتأمين مصفاة الزاوية لتكرير النفط.
وشملت الإجراءات الأمنية “تفعيل نقاط تمركز ثابتة ودوريات متحركة في محيط المصفاة ومداخلها، بما يضمن سير العمليات التشغيلية واستمرار الإنتاج بأعلى مستويات السلامة والاستقرار”.
وأكدت المنطقة العسكرية “التزامها الكامل بالحفاظ على أمن المنشآت الحيوية وحمايتها من أي تهديدات قد تعيق عملها أو تؤثر على استقرار الإنتاج”.
وفور استلام مصفاة الزاوية لتكرير النفط، عقد آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي الفريق الدكتور صلاح الدين النمروش، اجتماعًا مع مسؤولي المصفاة ومشغليها لبحث “تأمين عمل المصفاة والعاملين ودور المنطقة العسكرية في حماية المنشأة الحيوية بما يتناسب مع شروط الأمن والسلامة المتبعة”.
وعقد النمروش، رفقة عدد من ضباط المنطقة وآمر الشرطة العسكرية الغربية، اجتماعًا داخل المصفاة بحضور رئيس مجلس إدارة شركة الزاوية لتكرير النفط إلى جانب حضور مدراء الإدارات وأقسام التشغيل.
وشدد آمر “المنطقة العسكرية الساحل الغربي على تعليماته الصارمة للقوات بحفظ الأمن في مدخل ومحيط المصفاة وضمان توفير كافة الظروف الملائمة للحفاظ على سير العمل والإنتاج، مؤكدًا أن دور المنطقة يرتبط بضمان تهيئة ظروف وبيئة محيطة آمنة تسهم في تعزيز كفاءة عمل المصفاة بكامل استقلاليتها”.
في السياق، وقدم آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي الفريق الدكتور صلاح الدين النمروش رفقة عدد من ضباط المنطقة العسكرية ومدير مديرية أمن الزاوية، إحاطة للنائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي وذلك لإطلاعه على سير العمليات العسكرية وخطة التعاون الأمنية في مدينة الزاوية.
وأكد الفريق الدكتور صلاح الدين النمروش في اجتماع عقد الثلاثاء بمدينة الزاوية “أن المنطقة العسكرية تواصل عملياتها تنفيذًا للتعليمات وتقدم كافة الدعم العسكري اللازم لتأمين وإسناد الجهات الأمنية في المدينة لمحاربة الجريمة وملاحقة المطلوبين للعدالة، بهدف فرض استتباب الأمن في كافة أنحاء الزاوية، وضمان حماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ الأمن والاستقرار”.
فيما جدد القائد الأعلى للجيش الليبي “تعليماته ودعمه للمنطقة العسكرية الساحل الغربي في مواصلة عملياتها وصولًا لإعادة الطمأنينة والأمن كأولوية قصوى وهدف رئيسي في كافة مناطق ومدن الساحل الغربي والحدود العسكرية للمنطقة”.