آخر الأخبار

نزوح للعائلات وغرق للمنازل والطرق جراء الأمطار في مدن ليبية عدة

شارك الخبر

تسببت السيول في إغلاق الطرق الرئيسة وعرقلة حركة المرور، بينما غمرت المياه الأحياء السكنية في بعض المدن، مخلفة ورائها دمارًا في الممتلكات.

وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد مؤلمة، حيث غمرت المياه المنازل والمحال التجارية، فيما عجزت شبكات الصرف الصحي عن استيعاب كميات الأمطار الكبيرة، ما فاقم من معاناة المواطنين، في ظل تهالك البنية التحتية الذي ساهم بشكل كبير في تفاقم الأزمة.

وقال مدير مكتب الإعلام ببلدية زليتن إسماعيل الجوصمي، إن غزارة الأمطار تسببت في تضرر عدد من المنازل الواقعة في مناطق “المنطرحة والنشيع والرماية”.

الجوصمي في تصريح للرائد، السبت، أضاف أن عدد العائلات التي نزحت من المناطق المتضررة بلغ 10 عائلات، مشيرًا إلى توقف مشروع إنشاء خط أنابيب لنقل المياه إلى البحر بسبب عدم تسيير ميزانية له من حكومة الوحدة.

وفي سياق متصل، لفت الجوصمي إلى أن استمرار هطول الأمطار بغزارة سيسبب زيادة تضرر المنازل الواقعة في المناطق المتضررة من ارتفاع منسوب المياه.

وأضح الجوصمي أن شركة المياه والصرف الصحي تعمل بشكل مستمر على سحب مياه الأمطار من المناطق المتضررة من ارتفاع منسوب المياه، وهناك منازل غمرتها المياه.

من جهتها، أطلقت بلدية أجدابيا نداءً عاجلاً لملاك صهاريج الوقود وشاحنات سحب المياه، للتوجه إلى مقر البلدية والتواصل مع غرفة الطوارئ، لإغاثة المنازل الغارقة والمتضررة بسبب ارتفاع منسوب مياه الأمطار، للمساهمة في سحب المياه، وحل المختنقات في الطرق العامة.

بدورها، وزعت الهيئة الليبية للإغاثة مساعدات إيوائية على 350 عائلة من الأسر المتضررة من السيول في مدينة أجدابيا، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وفي سياق متصل، أعلنت مراقبة التربية والتعليم سرت تعليق الدراسة غدا الأحد، وتأجيل الامتحانات إلى موعد لاحق بسبب الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة التي تسببت في إغلاق بعض الشوارع الرئيسية.

وكان الهلال الأحمر قد أعلن الجمعة، غرق قرابة الـ30 منزلًا في منطقة “بوجرار” ببلدية توكرة، 20 منها تضررت بشكل كبير، مؤكدًا عدم تسجيل أي أضرار بشرية، وإخلاء كافة المنازل المقابلة للطريق العام بالكامل بسبب سيول الأمطار.

الرائد المصدر: الرائد
شارك الخبر


إقرأ أيضا