انطلقت بمقر المؤسسة الوطنية للنفط في مدينة طرابلس، صباح اليوم الأحد، اجتماعات اللجنة التوجيهية المشتركة بين المؤسسة وشركة سوناطراك الجزائرية واللجان الفرعية المنبثقة عنها، وذلك لبحث آفاق التعاون المشترك على مدى يومي 22-23 ديسمبر الجاري.
ويترأس الجانب الليبي في الاجتماعات عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط رئيس اللجنة التوجيهية حسين صافار، ورئيس اللجنة التوجيهية عن الجانب الجزائري يوسف خنفر، وبمشاركة أعضاء اللجنة من الجانبين، بحسب ما نشرته المؤسة عبر صفحتها على «فيسبوك».
تنفيذ مذكرة التفاهم بين مؤسسة النفط و«سوناطراك»
وقالت المؤسسة إن هذه الاجتماعات المكثفة تأتي في إطار تنفيذ ما جاء في بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في يناير من العام الجاري، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات الاستكشاف والإنتاج وتطوير الحقول والطاقات المتجددة والتدريب والتطوير وتنمية الموارد البشرية.
- «سوناطراك» الجزائرية تسعى لتوسيع أنشطة الخدمات النفطية والتدريب في ليبيا
- «سوناطراك» الجزائرية تبحث فرصا استثمارية جديدة مع ليبيا
- «سوناطراك» الجزائرية تستعد لحفر بئر استكشافي في حوض غدامس
وأشارت المؤسسة إلى أن لجانًا فرعية منبثقة عن اللجنة الرئيسية مقسمة إلى لجنة الاستكشاف والتطوير والإنتاج ولجنة العمليات والخدمات البترولية ولجنة التدريب وتبادل المعرفة لبحث التعاون المشترك بين الجانبين على مدى يومين.
«سوناطراك» تستأنف أنشطتها في ليبيا
ورفعت شركة «سوناطراك»، في نوفمبر 2023، حالة القوة القاهرة عن مناطق عملياتها التعاقدية في ليبيا، قبل أن تعلن في 14 يناير 2024 استئناف أنشطتها هناك.
وبعدها، وقع فرع مجمع سوناطراك «سيباكس» والمؤسسة الوطنية للنفط، خلال «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» في طرابلس في يناير الماضي، على تعديلين يتعلقان بتمديد فترات التنقيب على مستوى الرقعتين التعاقديتين 95/96 و65 الواقعتين في حوض غدامس بليبيا.
وفي 30 يوليو الماضي، أعلنت «سوناطراك» توقيع مذكرة تفاهم مع فرع الشركة الوطنية للنفط، المختص بالحفر وصيانة الآبار، تسمح للجانب الجزائري بتقديم خدماته في ليبيا.
وحسب «سوناطراك»، فمن المقرر أن «تتيح هذه المذكرة للمؤسسة الجزائرية للأشغال البترولية توفير أجهزة الحفر والتدخل على الآبار، وكذا خدمات الصيانة والتدريب».