انطلقت أعمال الإجتماعات التشاورية بين أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس الدولة التي تنعقد على مدار يومي الثامن عشر والتاسع عشر من ديسمبر الجاري، في “ابوزنيقة” بالمملكة المغربية.
وبحسب ما نشر الناطق الرسمي باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، “استهلت الاجتماعات بالجلسة الافتتاحية التي حضرها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الذي ألقى كلمة ترحيبية باسم المملكة المغربية رحب خلالها بأعضاء مجلسي النواب والدولة، متمنياً لهم التوفيق والسداد في المضي قدماً في حل المشكلة الليبية”.
وأكد “على أن الحل للأزمة الليبية هو حل ليبي ليبي دون تدخلات خارجية متمنياً الأمن والاستقرار لليبيا، كما أكد أن هذا الهدف الذي تصبو إليه المملكة المغربية من إستضافة هذه الإجتماعات وليس التدخل في الشأن الليبي”.
وشهدت الجلسة الافتتاحية أيضا، عدد من الكلمات لأعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس الدولة، “قدموا خلالها شكرهم للملكة المغربية الشقيقة ملكاً وحكومةً وشعباً على كرم الضيافة وحسن الإستقبال، وتناول الكلمات مجمل ملفات الأزمة الليبية، واستانف الآن الإجتماع المغلق الذي يحضره السادة أعضاء مجلس النواب والدولة”.