أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، خلال كلمة ألقاها في ملتقى أسرى ثورة 17 فبراير بمدينة مصراتة أن “من يتحدثون باسم الدين ويحاولون الحكم بأيديولوجيات دينية لن يعودوا للحكم مجددًا”
ودعا الدبيبة إلى منع استغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية ويريدون أن يحكموا بالأيديولوجيات والذين منهم “الإخوان المسلمين”.
ويرى مراقبون أن تصريحات الدبيبة تأتي بعد فترة من التعاون السياسي بين حكومته وعدد من الجهات المحسوبة على التيار الديني، بما في ذلك الذراع السياسي للإخوان المسلمين حزب العدالة والبناء ودار الإفتاء بقيادة الصادق الغرياني.
وعلّق المسؤول السابق لجماعة الإخوان المسلمين، سالم العجمي، بأسلوب ساخر، قائلًا: “كلمة الأخ قائد الثورة عبد الحميد الدبيبة.. إلى الأمام والكفاح الثوري مستمر”، في إشارة إلى أن الدبيبة يتبنى خطاباً ثورياً يشبه خطابات القادة الشموليين.