لليوم الثاني على التوالي، تتواصل جلسات المؤتمر الإقليمي الثاني للمرأة والانتخابات الذي انطلقت أعماله صباح أمس الأربعاء، بتنظيم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وبالشراكة مع مجلس النواب، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وذلك بالمركز الإعلامي في المفوضية.
وحضر فعاليات اليوم الثاني، “رئيس مجلس المفوضية عماد السايح، وعضو المجلس ورئيسة اللجنة العليا للمؤتمر رباب حلب، وعضو المجلس أبوبكر مردة”.
وقدمت حلب، “إحاطة شاملة حول ملخص جلسات اليوم الأول استعرضت خلالها أبرز الإصلاحات التي اتخذتها بعض الدول لتعزيز مشاركة النساء في الحياة السياسية، من خلال المقاربات المقدمة من ممثلات الدول المشاركة، مثمنة التجربة النضالية للمرأة العربية والإفريقية في سبيل إثبات مكانتها القيادية”.
وجاءت الجلسة الأولى “بعنوان تأثير المنظومة التشريعية في حماية المرأة من العنف الانتخابي، أدارتها عضو مجلس النواب الليبي حليمة العايب، وشاركت فيها كل من عضو مجلس النواب بدولة البحرين إيمان الشويطير، وعضو مجلس النواب بدولة تونس ماجدة الورغي”.
وانعقدت الجلسة الثانية “بعنوان العنف ضد المرأة في الانتخابات، أدارتها مسؤولة وحدة دعم المرأة في المفوضية نجوى برزويل، وشاركت فيها عضو مجلس النواب في دولة كينيا رويدا محمد، ورئيسة الشبكة العربية للمرأة والانتخابات سمر الطراونة”.
أما الجلسة الثالثة فكانت “بعنوان التشريعات الانتخابية ودورها في تعزيز تمثيل النساء في الأحزاب السياسية، وأدارتها عضو مجلس النواب الليبي ربيعة أبوراس، وشاركت فيها كل من: عضو مجلس النواب التونسي سابقا هدى سليم، وعضو مجلس نواب الصومال زمزم محمود”.
فيما جاءت الجلسة الرابعة “بعنوان: الرؤية المستقبلية والالتزامات، كجلسة عمل لاستخلاص رؤى مشتركة لمواجهة التحديات التشريعية في النطاق الإقليمي، بما يتناسب وخصوصية كل منطقة، وبما يحقق تكافؤ الفرص في المشاركة السياسية الكاملة”.