قالت القائمة بأعمال رئاسة البعثة الأممية في ليبيا، ستيفاني خوري، إن مشاركتها في الاجتماع التشاوري الذي دعت إليه المملكة المتحدة تأتي ضمن جهودها المتواصلة لحشد دعم الدول الأعضاء لعملية سياسية بقيادة ليبية وبتيسير من الأمم المتحدة.
وأضافت خوري في تغريدة لها على تطبيق “إكس” أن “من المشجع لمس الدعم الدولي لجهود الأمم المتحدة لوضع ليبيا على مسار مستدام نحو الأمن والاستقرار والتنمية طويلة الأجل”.
وكانت المملكة المتحدة قد استضافت، يوم الأربعاء الماضي، مؤتمرًا دوليًا استمر ثلاثة أيام لمناقشة كسر الجمود السياسي في ليبيا، بما يشمل تحريك ملف “الحكومة الموحدة”.
وجاء المؤتمر بالشراكة مع وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث، وبحضور ممثلين من ثماني دول، من بينها المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، مصر، تركيا، قطر، والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بينما لم تشارك ليبيا صاحبة الأزمة، وفقًا لمصادر صحفية.