واصل النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، متابعته للأركانات العسكرية، والأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الرئاسي للوقوف على سير العمل فيها، وتذليل الصعوبات التي تواجهها.
وقام الكوني، اليوم الاثنين، بزيارة لجهاز دعم الاستقرار، واجتمع مع نائب رئيس الجهاز للشؤون العامة موسى مسموس، وأمين عام الجهاز عبد السلام المسعودي، ومدير إدارة التدريب والتأهيل مروان الناوي، وعدد من المسؤولين بالجهاز.
وشدد النائب خلال الاجتماع “على أهمية الجهاز، وجهود منتسبيه الملموسة في بسط الأمن، وتحقيق الاستقرار في العاصمة طرابلس، والمناطق التي لديه فروع ومكاتب فيها، وحثهم على بذل المزيد من الجهد لتحقيق الاستقرار”.
وأكد الكوني بأن “جهاز دعم الاستقرار من الأجهزة الأمنية المشهود لها بالكفاءة والمهنية في مكافحة الجريمة، والحد من الهجرة غير الشرعية، بإعداده للقدرات الأمنية التي تساهم في بسط الأمن وتحقيق الاستقرار”.
هذا واستعرض المسؤولون بالجهاز أمام النائب “آلية عمل الجهاز، والنجاحات التي حققها خلال العام 2024م، عن طريق فروعه ومكاتبه بالمناطق، والخطط المعتمدة لتأهيل منتسبيه بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، وأكاديمية الدراسات العليا، بشكل حديث يواكب الخطى التي تسير عليها الدول المتقدمة في تأهيل القدرات الأمنية”.
واعتبر المسؤولون بالجهاز زيارة الكوني، دفعة معنوية لمنتسبيه لزيادة نسبة الأداء والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار.
كما تفقد الكوني، خلال الزيارة بعض الوحدات التابعة لإدارة التدريب والتأهيل، والفصول الدراسية وساحة التدريب، وأثنى على “الجهود التي يبذلها المسؤولين بالجهاز للرفع من كفاءة منتسبيه”.
وتم إنشاء الجهاز بموجب قرار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني سابقاً رقم 38 لسنة 2021م.
وبحسب ما نصت المادة الرابعة من القرار، يتولى الجهاز الاختصاصات والمهام الآتية: