آخر الأخبار

وفد إسرائيلي في القاهرة.. ورسالة من ويتكوف للوسطاء وحماس

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

ستيف ويتكوف في واشنطن - 17 أكتوبر 2025 فرانس برس

فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن وفدا إسرائيليا التقى بكبار المسؤولين من دول الوسطاء في القاهرة، حيث ناقشوا الجهود ⁠المبذولة لاستعادة رفات آخر رهينة ⁠إسرائيلي لا يزال محتجزا في غزة، أبلغ المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الوسطاء بموعد بدأ المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في القطاع المدمر.

فقد أفادت القناة 13 الإسرائيلية أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أبلغ الوسطاء بأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستبدأ في بداية العام الجديد أي بعد أيام من الآن.

ونقلت الرسالة عبر ويتكوف للوسطاء (قطر ومصر وتركيا) ومنهم إلى حركة حماس.

وبحسب القناة، فإن الموقف الإسرائيلي يتعارض مع هذا الترتيب ويبدي تحفظاً عليه لا سيما أن هناك جثة لأسير إسرائيلي محتجزة في غزة وكذلك بسبب عدم تجريد حماس من سلاحها.

وكانت تل أبيب أبلغت واشنطن بأن التقدم نحو المرحلة الثانية في غزة مشروط بتسليم الجثة الأخيرة المحتجزة من قبل الحركة، بحسب ما ذكرته القناة 12 في وقت سابق من الشهر الجاري.

صورة ران جفيلي على منزل عائلته في إسرائيل - رويترز 7 ديسمبر 2025

وآخر جثمان رهينة محتجزة في غزة يعود لران جفيلي، البالغ 24 عاما، وهو شرطي إسرائيلي ويعمل عنصرا في وحدة الدوريات الخاصة (ياسام) في منطقة النقب، قتل في معارك السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إسرائيل وحركة حماس برعاية أميركية ودخل حيّز التنفيذ في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول)، سلّمت حماس آخر 20 رهينة على قيد الحياة، كما سلّمت حتى الآن رفات 27 من أصل 28 رهينة متوفاة.

عنصر في وحدة الدوريات الخاصة

وقد أُعيدت جميع الجثامين باستثناء جثمان الإسرائيلي ران غفيلي، البالغ 24 عاماً، وهو عنصر في وحدة الدوريات الخاصة (ياسام) في منطقة النقب، وسط اتهامات إسرائيلية للفصائل الفلسطينية بالمماطلة في التسليم.

أما حركة حماس فتؤكد أن عملية انتشال الجثامين تسير ببطء بسبب أكوام الركام الضخمة التي خلفتها سنتان من الحرب المدمرة.

يذكر أنه يسري وقف هش لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بينما يتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاكه.

في حين تضغط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي رعت هذا الاتفاق، من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية منه، وسط تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن هذا الانتقال سيكون "معقداً".

ولا يزال الطرفان مختلفين بشأن الخطوات التالية، إذ تطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس ومنعها من أي دور إداري مستقبلي في غزة، بينما ترفض الحركة التخلي عن سلاحها وتطالب بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا