آخر الأخبار

شهيدان في الضفة والاحتلال يغلق مداخل أريحا

شارك

استشهد فلسطينييْن اثنين، مساء السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قباطية وبلدة السيلة الحارثية غرب جنين، في حين أغلق جيش الاحتلال مداخل مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية .

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الفتى الفلسطيني ريان محمد عبد القادر أبو معلا (16 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة قباطية جنوب جنين، واحتجاز جثمانه.

كما أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب أحمد سائد زيود (22 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية غرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها نقلت إلى المستشفى إصابة خطيرة بالرصاص الحي في الصدر لشاب (22 عاما) في قرية السيلة الحارثية غرب مدينة جنين.

وأشارت إلى محاولات لإنعاش قلب ورئتي للمصاب، قبل إعلان وفاته.

ووفق شهود عيان، فإن جيش الاحتلال اقتحم البلدة وانتشر في شوارعها، بالتزامن مع اقتحام آخر لبلدة قباطية.

من جهته، أقر الجيش الإسرائيلي بأن قواته قتلت فلسطينيين اثنين بمنطقتي قباطية وسيلة الحارثية شمالي الضفة الغربية.

وفي قت سابق، أصيب شاب برصاص الاحتلال داخل مخيم نور شمس، حيث قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن قوات إسرائيلية انتشرت داخل المخيم وفي محيطه أطلقت الرصاص الحي تجاه شاب أثناء وجوده قرب مدخل المخيم الغربي، مما أدى إلى إصابته في ساقيه وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في المدينة.

ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، يواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمالي الضفة الغربية بدأها بمخيم جنين ، ثم توسعت إلى مخيمي نور شمس وطولكرم.

ومنذ ذلك الوقت يحاصر الجيش المخيمات الثلاثة ويواصل تدمير وتخريب كامل للبنية التحتية وممتلكات المواطنين ومئات المنازل والمتاجر، بينما يستمر نزوح سكانها وعددهم نحو 50 ألفا، وفق معطيات رسمية.

مصدر الصورة الاحتلال يواصل تدمير وتخريب ممتلكات المواطنين ومئات المنازل والمتاجر في مخيمات الضفة (غيتي)

اقتحامات ومواجهات

من جهتها، أفادت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم عدة مناطق من الضفة الغربية منها قرية كوبر شمال مدينة رام الله ، وبلدة جيوس شمال شرق مدينة قلقيلية .

إعلان

كما أفادت مراسلة الجزيرة بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية المغير قضاء رام الله، وانتشر جنود من المشاة برفقة آليات تابعة للجيش والشرطة في عدة أحياء من القرية وفتشوا مركبات بعض المواطنين.

كما شهدت بلدات كوبر ودير جرير ودير غسانة في محافظة رام الله اقتحامات مماثلة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز، مما أدى لاندلاع مواجهات مع الفلسطينيين.

وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل صوتية على منازل ومحال تجارية خلال اقتحامها قرية تل جنوب غربي نابلس.

وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس وروجيب شرقا، وجابت عدة آليات عسكرية جولة استفزازية فيها.

وفي وقت سابق من اليوم، أصيب فتى فلسطيني واعتقل آخر خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية قراوة بني زيد، في محيط رام الله.

في حين، هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية في قرية عين يبرود شرقي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، واقتحم آخرون قرية بورين جنوب نابلس ، وأجروا جولة استفزازية بين منازل المواطنين.

كما اقتحم مستوطنون البلدة القديمة بمدينة الخليل ، ونفذوا جولات استفزازية فيها، تحت حماية قوات الاحتلال.

إغلاق مداخل أريحا

في الأثناء، أفادت مراسلة الجزيرة بأن جيش الاحتلال أغلق جميع الحواجز والبوابات العسكرية لمدينة أريحا، ومنع آلاف الفلسطينيين من الوصول إليها أو الخروج منها، متسببا بأزمة مرورية خانقة وتكدّس مئات المركبات، دون الإعلان عن أسباب الإغلاق.

وأوضح شهود عيان أن بعض الطرق الترابية التي حاول السائقون سلوكها، كان فيها مستوطنون، مما أجبر كثيرين منهم على الرجوع.

ويقطع 916 حاجزا إسرائيليا دائما ومؤقتا أوصال مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، بينها أكثر من 243 بوابة حديدية أقيمت بعد اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين.

ويضطر فلسطينيون في مناطق عدة بالضفة، إلى استخدام أكثر من وسيلة للتنقل بين المدن والقرى، وسط إغلاق إسرائيل عشرات البوابات التي تقيمها بالضفة الغربية.

ومنذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 1100 فلسطيني، وإصابة نحو 11 ألفا، إضافة لاعتقال أكثر من 21 ألفا.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا