آخر الأخبار

كاتب إسرائيلي: هل علينا أن نخشى نجاح حماس في إعادة جثث الأسرى؟

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

قال الكاتب الإسرائيلي أميت سيغال، إن قدرة حركة حماس على إعادة جثامين جميع الأسرى الإسرائيليين -باستثناء ضابط الشرطة ران غفيلي – إنجاز يظهر مستوى كبيرا من الانضباط والتنظيم، ويشكل تحذيرا واضحا لإسرائيل.

وأكد سيغال، في مقال نشرته مجلة نهاية الأسبوع التابعة لصحيفة يسرائيل هيوم، أن الجيش الإسرائيلي كان يعتقد أن حماس لن تتمكن من استعادة بعض الجثث لأن المطلعين على مواقعها قد قتلوا، إلا أن ما حدث خالف كل التوقعات.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 ماذا نعرف عن المرحلة الثانية لاتفاق غزة؟
* list 2 of 2 قراءة في كتاب المؤرخ إيلان بابيه.. إسرائيل على حافة الهاوية end of list

وأشار إلى أن نجاح الحركة يحمل رسالتين أساسيتين يجب على القيادة الإسرائيلية الانتباه لهما.

مقاتلو حماس في أنفاق رفح، "الصامدون بلا مستقبل ولا أمل ولا أكسجين"، خير دليل على انضباط الحركة.

السرية والتماسك التنظيمي

وحذر الكاتب من أن مقدرة حماس على إعادة رفات الأسرى رغم عامين من الحرب الطاحنة واغتيال كثير من قياداتها، يشير إلى تماسك نظامها الداخلي وانضباطها.

ويعود الفضل في ذلك، وفق الكاتب، إلى اهتمام رئيسها السابق يحيى السنوار "بالسرية، وتوزيعه الصارم للمعلومات بين أجزاء الحركة بهدف التصدي للاستخبارات الإسرائيلية".

وهذه السرية -بحسب الكاتب- جعلت دائرة العارفين بمكان الأسرى ضيقة جدا، وعليه اضطر الجيش الإسرائيلي إلى الامتناع عن استهداف بعض المقاتلين لأنهم الوحيدون الذين يعلمون مواقع بعض الجثث.

مصدر الصورة عناصر من المقاومة الفلسطينية يؤمنون منطقة بمدينة غزة للبحث عن جثة أسير إسرائيلي (الفرنسية)

صعوبة تدمير الحركة

ولكن الرسالة الأخطر، التي يرى الكاتب أنه ينبغي على القيادة الإسرائيلية أخذها في الحسبان، هي أن الطريق لتدمير حماس لا يزال طويلا جدا، مشيرا إلى أنه لو كانت أي منظمة أخرى مكانها "لانكشف سرها" -أي مكان الأسرى- منذ زمن.

وأكد ضرورة إدراك أن حماس تنظيم عقائدي لا يمكن تدميره بالطرق الاعتيادية، أو ترويضه واختراقه بالمحفزات الاقتصادية، كما كانت القيادة الإسرائيلية تعتقد.

وخلص سيغال إلى أن مقاتلي حماس في أنفاق رفح، "الصامدون بلا مستقبل ولا أمل ولا أكسجين"، خير دليل على انضباط الحركة، مما يجعل التقدم للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار على غزة "محض خيال غريب".

إعلان

ولا يزال اتفاق وقف إطلاق النار -الموقع في أكتوبر/تشرين الأول 2025- في غزة هشا، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية شبه اليومية، في وقت لا يزال الوضع الإنساني بالقطاع المدمر مترديا.

وتسود المرحلة الثانية من الاتفاق حالة من الغموض الشديد، في ظل إصرار إسرائيل على أن الخط الأصفر في غزة وهو حدود إسرائيل الجديدة، وأنهم لن ينسحبوا ما لم ينزع سلاح حماس.

ويتركز الاحتكاك حاليا حول أنفاق رفح حيث يوجد عشرات المسلحين من حماس داخل منطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي.

ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف اليوم الجمعة في ميامي مسؤولين كبارا من قطر ومصر وتركيا لمناقشة المرحلة المقبلة من الاتفاق، وفق ما قاله مسؤول في البيت الأبيض للجزيرة.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا