آخر الأخبار

الناتو: لا خفض في مساعدات كييف منذ التحول بسياسة واشنطن

شارك
جنود أوكرانيون خلال تدريب عسكري في خاركيف شرق البلاد (أرشيفية من فرانس برس)

كشف مسؤول عسكري كبير في حلف شمال الأطلسي ( ناتو) أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا لم تنخفض بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف المساعدات المباشرة لكييف.

ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان هناك انخفاض في الإمدادات العسكرية منذ أن أوقف ترامب المساعدات، نفى نائب قائد وحدة المساعدة الأمنية والتدريب لأوكرانيا التابعة للأطلسي، الميجر جنرال مايك كيلر، حدوث نقص، قائلاً: "لا.. لا شيء (من هذا القبيل)".

"الأمر مستمر"

كما أضاف: "لم يحدث توقف بل الأمر مستمر.. ولا يعني ذلك أن الولايات المتحدة تنتظر تماماً حتى يتم دفع الثمن. فبمجرد الإعلان عن حزمة المساعدة، يبدأ التدفق"، مردفاً أن "كثيراً من الدول الأوروبية تساهم بالفعل في التمويل"، وفق رويترز.

وفي معرض حديثه بمقر الوحدة في فيسبادن، ذكر كيلر أن بعثة الحلف نقلت حوالي 220 ألف طن من المساعدات العسكرية إلى كييف عام 2025، مشدداً على أن "هذا غير كاف على الإطلاق، لكنه على الأقل يكفي لإبقاء أوكرانيا في المعركة".

جنود أوكرانيون (أرشيفية من رويترز)

من المخزونات الأميركية

يشار إلى أنه بعد تولي ترامب منصبه في يناير (كانون الثاني)، لم تقم إدارته ببيع أسلحة أو شحن مساعدات إلى أوكرانيا سوى التي كان قد وافق عليها الرئيس السابق جو بايدن، الذي كان مؤيداً قوياً لكييف.

واعتباراً من الخريف، وبموجب آلية طورتها الولايات المتحدة وحلفاؤها، تسمى قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية، جرى تزويد كييف بالأسلحة من المخزونات الأميركية باستخدام أموال من دول الناتو.

"ما يكفي لإبقائها في المعركة"

يذكر أنه في عهد بايدن، كانت الولايات المتحدة أكبر مانح عسكري لكييف. وقال الأمين العام للناتو هذا الشهر إن الحلفاء والشركاء تعهدوا بأكثر من 4 مليارات دولار حتى الآن في إطار الخطة الجديدة.

فيما لا تزال أوكرانيا تعتمد بشكل كبير على الأسلحة الأميركية، بعد مرور ما يقرب من 4 سنوات منذ أن شنت روسيا عمليتها العسكرية في فبراير (شباط) 2022. ويحتدم القتال على طول أكثر من 1200 كيلومتر في شرق أوكرانيا وجنوبها وشمالها، بينما تستمر المحادثات لإنهاء الحرب.

جنود أوكرانيون (أرشيفية من فرانس برس)

وتقوم بعثة حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا بتنسيق إمدادات الأسلحة إلى كييف منذ ديسمبر (كانون الأول) 2024، حيث تقوم بمطابقة احتياجات كييف من الأسلحة والمعدات والتدريب مع العروض الواردة من الدول المانحة في الناتو ومن خارج الحلف.

في حين لا تزال الولايات المتحدة توفر قائداً لوحدة المساعدة الأمنية لأوكرانيا وقسماً من أفرادها.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا