آخر الأخبار

نشر رسائل تزعم أن ترامب أمضى ساعات مع إحدى ضحايا جيفري إبستين، والبيت الأبيض يرد بأنها "رواية زائفة"

شارك
مصدر الصورة

نشر الديمقراطيون في لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، رسائل بريد إلكتروني جديدة قالوا إنها مُقدمة من ورثة جيفري إبستين، تشير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وردّ البيت الأبيض على نشر رسائل البريد الإلكتروني الصادرة عن الديمقراطيين في مجلس النواب.

وصرحت السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت: "سرّب الديمقراطيون رسائل بريد إلكتروني بشكل انتقائي إلى وسائل الإعلام الليبرالية لخلق رواية زائفة لتشويه سمعة الرئيس ترامب".

وتقول رسالة بريد إلكتروني من إبستين إلى شريكته غيلين ماكسويل في أبريل/نيسان 2011 إن ترامب "أمضى ساعات" مع إحدى الضحايا.

مصدر الصورة

ويبدو أن الوثائق، تُظهر أن إبستين ذكر ترامب عدة مرات في مراسلات مع شريكته غيسلين ماكسويل، والكاتب مايكل وولف.

ومع عودة مجلس النواب الأمريكي بعد غياب دام أسابيع، من شبه المؤكد أن تُشعل هذه الوثائق الجدل المحتدم حول نشر ما يُسمى بملفات إبستين.

وقال الديمقراطيون في مجلس النواب في بيان: "نشر ورثة إبستين ما مجموعه 23 ألف وثيقة تُراجعها لجنة الرقابة حالياً".

لجنة الرقابة تنشر آلاف الصفحات الإضافية من وثائق إبستين

مصدر الصورة

ونشرت لجنة الرقابة في مجلس النواب 20 ألف صفحة من الوثائق الواردة من ورثة إبستين.

وتخضع اللجنة لسيطرة الجمهوريين، ويأتي هذا النشر بعد وقت قصير من نشر الديمقراطيين في اللجنة ثلاث رسائل بريد إلكتروني.

وأنكر ترامب بشدة علمه بأنشطة إبستين غير القانونية. وكان الاثنان على معرفة ببعضهما البعض في التسعينيات وبداية الألفية الجديدة، لكنهما اختلفا حوالي عام 2004.

ونفى ترامب باستمرار أي مخالفات تتعلق بإبستين، واصفاً الادعاءات الموجهة إليه بأنها "خدعة" دبرها الحزب الديمقراطي.

وتراجع بي بي سي حالياً 20 ألف صفحة من الوثائق التي أصدرتها لجنة الرقابة في مجلس النواب، والتي تحتوي على مزيج من رسائل البريد الإلكتروني والوثائق.

وتعود إحدى الرسائل الإلكترونية إلى مارس/آذار 2011، وهي طلب من برنامج "توداي" على راديو بي بي سي 4، موجه إلى محامي جيفري إبستين، جاك جولدبرجر، لإجراء مقابلة معه حول "قصص تُتداول، وإن كانت غير دقيقة، عنه وعن الأمير أندرو، دوق يورك".

وأعاد جولدبرجر إرسال البريد الإلكتروني إلى جيفري إبستين، الذي أعاده بدوره إلى بيتر ماندلسون، وهو سياسي بريطاني أصبح سفيراً، وأُقيل في وقت سابق من هذا العام بسبب صلاته بإبستين، المُدان بالاعتداء الجنسي على الأطفال.

وردّ ماندلسون "لا".

وفي سبتمبر/أيلول، قال ماندلسون إنه لا يزال "يشعر بالأسف الشديد إزاء ارتباطه بإبستين قبل عشرين عاماً ومعاناة ضحاياه".

بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا