في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
ذكر تلفزيون الصين المركزي، اليوم الخميس، أن الرئيسين الصيني شي جين بينغ والأميركي دونالد ترامب اختتما اجتماعهما في بوسان في كوريا الجنوبية.
وقال إن زعيمي أكبر اقتصادين في العالم عقدا محادثات لمدة ساعة و40 دقيقة تقريباً، ولم يدليا بأي تصريحات بعد انتهاء المحادثات. وقد غادر الرئيس الأميركي كوريا الجنوبية بعد اللقاء، حيث توجه ترامب مباشرة إلى الطائرة الرئاسية بعد أول اجتماع مباشر مع شي منذ ست سنوات.
وقد بدأت فجر الخميس، المحادثات التي كانت منتظرة بين الرئيس الأميركي، ونظيره الصيني.
وقال ترامب في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ APEC في كوريا الجنوبية، إن الرئيس الصيني "مفاوض قوي للغاية"، مشدداً على أن علاقة قوية تربطه معه.
بالمقابل، أعرب الرئيس الصيني عن سعادته بلقاء ترامب، لافتاً إلى أنه من الطبيعي أن تجرى لقاءات لمناقشة الملفات المشتركة.
وأعلن شي استعداد بلاده للعمل مع أميركا.
كما ثمّن الرئيس الصيني دور ترامب في إنهاء حرب غزة.
الرئيس الصيني لـ #ترمب: نثمن دوركم في إنهاء حرب #غزة #العربية_عاجل #قناة_العربية pic.twitter.com/obIUZkHWtB
— العربية (@AlArabiya) October 30, 2025
كذلك لفت شي لترامب إلى ضرورة أن تكون أميركا والصين شريكتين وصديقتين، مشيراً إلى أن البلدين شاركا في إيجاد حلول للصراعات حول العالم.
ورأى الرئيس الصيني أنه لا يتفق دائماً مع ترامب، معتبراً أن هذا أمر طبيعي، وفق تعبيره.
في حين ردّ ترامب بأن علاقة أميركا والصين ستكون رائعة لفترة طويلة، لافتاً إلى أن توقيع الاتفاق التجاري مع الصين قد يتم اليوم.
فأجاب شي بأن على الصين وأميركا أن تقوما بمسؤولياتهما كقوى عظمى.
وكان شي وصل إلى كوريا الجنوبية الخميس، وفق ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية.
وأفادت شينخوا بأنه "صباح يوم 30 أكتوبر (تشرين الأول) بالتوقيت المحلي، وصل الرئيس شي جين بينغ إلى كوريا الجنوبية بطائرة خاصة لحضور الاجتماع غير الرسمي الثاني والثلاثين لزعماء منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) وإجراء زيارة دولة لكوريا الجنوبية بدعوة من الرئيس لي جاي ميونغ".
كما من المقرر أن يختبر هذا الاجتماع المهم، الذي روّج له ترامب والمسؤولون الأميركيون لأيام وأكدته الصين رسمياً يوم الأربعاء، مدى استعداد بكين وواشنطن لاستقرار العلاقات المتوترة بسبب النزاعات التجارية والتنافس التكنولوجي والمنافسة الجيوسياسية.
المصدر:
العربيّة