بهذه الكلمات عبّر أهالي غزة عن فرحتهم بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار، فجر الخميس، ضمن خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد عامين من الحرب. لم يكن الإعلان سياسياً فقط، بل لحظة إنسانية خالصة: دموع وابتسامات، ذهول وأمل، ومدينة تحوّلت من تحت القصف إلى مشهد فرح. أطفال يركضون بين الركام، نساء يطلقن الزغاريد، وشبان ينشدون لفلسطين. في غزة وخان يونس ودير البلح، خرج الناس رغم الحزن. حتى المستشفيات امتلأت بالمحتفلين. ومع انقطاع الكهرباء، نقل الصحفيون البشرى من بيت لبيت: توقّفت الحرب.. تم التوصل لوقف إطلاق النار