في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في ضوء اقتراح السلام الذي قدمه الرئيس الأميريكي دونالد ترامب لإنهاء حرب غزة بين إسرائيل وحركة حماس، أكدت الأمم المتحدة دعمها لهذه الجهود.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين في نيويورك رداً على سؤال حول خطة ترامب: "نحن نرحب بكل جهود الوساطة، والأمم المتحدة على استعداد لتقديم الدعم، بما في ذلك، كما تتوقع، بتوفير المساعدات الإنسانية".
وأضاف المتحدث: "كما تعلمون، كانت الأمم المتحدة تتابع جميع جهود الوساطة المختلفة التي قام بها مختلف الوسطاء، سواء كنا نتحدث عن هذا الجهد الذي قامت به الولايات المتحدة أو جهود أخرى قامت بها قطر ومصر".
وينص اقتراح ترامب للسلام، الذي نشره البيت الأبيض الاثنين قبل فترة وجيزة من المؤتمر الصحفي بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على أنه إذا وافق الجانبان على هذا الاقتراح، فإن الحرب ستنتهي على الفور.
من جهته عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين عن ترحيبه بالتزام ترامب بإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وقال ماكرون في بيان على موقع "إكس": "أتوقع من إسرائيل أن تتفاعل بحزم على هذا الأساس. ليس أمام حماس أي خيار سوى الإفراج الفوري عن جميع الأسرى واتباع هذه الخطة". وأضاف "يجب أن تتيح هذه العناصر نقاشاً معمقاً مع جميع الشركاء المعنيين لبناء سلام دائم في المنطقة".
بدوره، أشاد توني بلير الإثنين بخطة الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب في غزة والتي من المقرر أن يؤدي فيها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق دورا رئيسيا، واصفاً إياها بأنها "شجاعة وذكية". وقال بلير في بيان: "لقد عرض الرئيس ترامب خطة شجاعة وذكية، يمكن إذا تم الاتفاق عليها أن تُنهي الحرب، وتُدخل الإغاثة الفورية لقطاع غزة، وتمنح فرصة لمستقبل أكثر إشراقاً وأفضل لسكانه، مع ضمان الأمن المطلق والمستمر لإسرائيل والإفراج عن جميع الأسرى".
وكان البيت الأبيض قد نشر في وقت سابق الاثنين خ طة ترامب لإنهاء القتال في قطاع غزة. وأعلن الرئيس الأميركي في مؤتمر صحافي أن هذه الخطة وافق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لكنها لا تزال تحتاج إلى موافقة حماس.
وقد نصّت الخطة على أن يترأس الرئيس الأميركي لجنة تشرف على المرحلة الانتقالية في غزة من دون أن يتم إجبار أحد من السكان على مغادرة القطاع.
وتنص الخطة على إنهاء "فوري" للحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وعلى انسحاب على مراحل للجيش الإسرائيلي من غزة. كذلك، تلحظ الإفراج عن جميع الأسرى.
وسيترأس ترامب "لجنة سلام" تضم بين أعضائها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير. وستتولى شؤون القطاع الفلسطيني لجنة فلسطينية "غير سياسية ومن التكنوقراط" مع استبعاد حماس منها.
وبحسب بنود أخرى وردت في الخطة، ستعمل الولايات المتحدة مع "شركاء عرب ودوليين لتشكيل قوة دولية لإرساء الاستقرار على أن تنتشر فوراً في غزة". وستتولى هذه القوة تدريب ودعم "قوات الشرطة الفلسطينية المتوافق عليها" بالتشاور مع الأردن ومصر.