في حين تتواصل العملية البرية والجوية للسيطرة على مدينة غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق مقذوفين من شمال قطاع غزة تم اعتراض أحدهما فيما سقط الثاني في منطقة مفتوحة جنوب إسرائيل.
وقال الجيش في بيان "تمّ رصد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة، حيث اعترض سلاح الجو إحداهما بينما سقطت الثانية في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات".
ويتواصل القصف الإسرائيلي المدفعي بالتزامن مع تفجير مدرعة مفخخة في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وتقول وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن الجيش الإسرائيلي يقوم بإطلاق النار تجاه منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.
وأعلنت مصادر طبية، أن حصيلة القتلى الذين وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة منذ فجر يوم الأحد، ارتفعت إلى 31 شخصاً، والعدد مرشح للارتفاع، حيث لا يزال عدد من القتلى تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وفي التفاصيل، وصل إلى مستشفى الشفاء 26 قتيلاً ، وإلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" قتيلان، وإلى مستشفى العودة قتيل، ومستشفى ناصر 3 قتلى.
كما يشهد محيط جسر وادي غزة عمليات إطلاق نار متواصلة، وفق "وفا".
وارتفعت حصيلة القتلى في القطاع عقب أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 65.208 قتلى، وأكثر من 166,271 مصاباً.
وفر نحو نصف مليون شخص من مدينة غزة التي تعتبر الأكبر في القطاع وأكثرها اكتظاظا بالسكان.
أكد الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون على أهمية مؤتمر "حل الدولتين" المزمع عقده في نيويورك في الثاني والعشرين من شهر سبتمبر/أيلول الجاري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتباره خطوة محورية نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي من نظيره الفرنسي، حيث تناول الجانبان متابعة مخرجات القمة الافتراضية التي عُقدت يوم 15 سبتمبر/أيلول 2025 لمناقشة مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي على دولة قطر، بحسب بيان للرئاسة المصرية الليلة الماضية.
وجاء في البيان أن الرئيس السيسي رحّب باعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، معتبراً أن هذه الخطوة تعزز الجهود الرامية لإرساء الاستقرار، وداعياً الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى اتخاذ خطوات مماثلة.
أعلنت إسرائيل، صباح يوم الأحد، إغلاق معبر الملك حسين أو ما يعرف بمعبر الكرامة أو اللنبي الحدودي بين الأردن والضفة الغربية أمام حركة المسافرين في كلا الاتجاهين.
وكان الأردن في وقت سابق، أعلن إعادة فتح المعبر بعد ثلاثة أيام من إغلاقه إثر هجوم بإطلاق النار نفذه سائق شاحنة تنقل مساعدات إلى قطاع غزة وأسفر عن مقتل جنديين إسرائيليَين.
وكانت قد أفادت قناة "المملكة" الأردنية، بوجود حركة مسافرين كثيفة في المعبر منذ الساعات الأولى ليوم الأحد، وذلك قبل إغلاقه من الجانب الإسرائيلي.
وعلى إثر الحادثة، طلب الجيش الإسرائيلي من الأردن مساء الخميس، وقف إدخال مساعدات الى غزة عبر هذا المعبر.