في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
لا تزال أصداء الهجوم الإسرائيلي على مقر قادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة تلقي بظلالها، إذ كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، عن تفاصيل جديدة بشأن ما حدث.
وأفادت بأن الذخائر الجوية التي استخدمت في الهجوم على مقر حماس في الدوحة قليلة جدا، على الرغم من أن سلاح الجو استخدم حوالي 10 قنابل، إلا أنها أحدثت ضربة مُستهدفة للمبنى إلا أنه لم يُدمر بالكامل، وبقيت أجزاء منه سليمة تماما.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن "سبب استخدام ذخائر قليلة في هجوم الدوحة هدفه تجنب إصابة قطريين في محيط المبنى".
وتقدر إسرائيل أن كبار مسؤولي حماس كانوا بالفعل في الفيلا التي تعرضت للهجوم وقت الهجوم، لكنهم على الأرجح لم يُصابوا بأذى، أو أصيبوا بأذى جزئي فقط.
وأضافت: "لا يزال احتمال استهداف أو إصابة بعضهم قيد الدراسة، ولكن يبدو، من النتائج الأولية، أنه لم يتم القضاء على جميع الأهداف الستة".
ويُقدّر كبار المسؤولين الإسرائيليين أن الأمر قد يستغرق عدة أيام أخرى لفهم نتائج الهجوم بشكل أفضل.
ووفقا للصحيفة، فقد رد نتنياهو بأن الفرصة كانت قصيرة لشن الهجمات وأنه استغلها.
وأضافت الصحيفة أن اتصالا ثانيا جرى بينهما في وقت لاحق من يوم الثلاثاء وكان وديا، وسأل ترامب فيه نتنياهو عما إذا كان الهجوم قد نجح.
وكان ترامب قد أعلن أنه "ليس سعيدا" بالغارة التي شنّتها إسرائيل على قطر الثلاثاء واستهدفت اجتماعا لقادة حركة حماس.
وقال ترامب لصحافيين قبيل توجّهه لتناول الطعام في مطعم بواشنطن "أنا ببساطة، لست سعيدا بالوضع برمّته".
وأضاف خلال هذه الجولة النادرة له في شوارع العاصمة الأميركية: "نريد عودة الرهائن لكنّنا لسنا سعيدين بالطريقة التي جرت بها الأمور اليوم"، في إشارة إلى الغارة الإسرائيلية غير المسبوقة على الدوحة.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال ترامب إن الهجوم الإسرائيلي على قطر، قرار اتخذه نتنياهو.
وأفاد ترامب من خلال منصته "تروث سوشيال" بأن "الهجوم على قطر قرار اتخذه نتنياهو وليس لي دخل به"، مضيفا أن " الجيش الأميركي أبلغ إدارتنا اليوم بأن إسرائيل تهاجم حماس في العاصمة القطرية".
وتابع قائلا: "وجهت وزير الخارجية ماركو روبيو لإتمام اتفاقية التعاون الدفاعي مع قطر".
وأشار إلى أن "الهجوم المؤسف على الدوحة يمكن في اعتقادي أن يكون بمثابة فرصة للسلام".
وأوضح الرئيس الأميركي أنه وجه "المبعوث ستيف ويتكوف لإبلاغ القطريين بالهجوم الوشيك لكن الأوان قد فات لوقف الضربة".
وشدد على أنه أكد للقطريين "أن مثل هذا الأمر لن يحدث مرة أخرى على أرضهم".
واختتم قائلا إن "الهجوم المؤسف على الدوحة يمكن في اعتقادي أن يكون بمثابة فرصة للسلام".
">ووفقا للصحيفة، فقد رد نتنياهو بأن الفرصة كانت قصيرة لشن الهجمات وأنه استغلها.
وأضافت الصحيفة أن اتصالا ثانيا جرى بينهما في وقت لاحق من يوم الثلاثاء وكان وديا، وسأل ترامب فيه نتنياهو عما إذا كان الهجوم قد نجح.
وكان ترامب قد أعلن أنه "ليس سعيدا" بالغارة التي شنّتها إسرائيل على قطر الثلاثاء واستهدفت اجتماعا لقادة حركة حماس.
وقال ترامب لصحفيين قبيل توجّهه لتناول الطعام في مطعم بواشنطن: "أنا ببساطة، لست سعيدا بالوضع برمّته".