#ترامب: سأرسل قوات الحرس الوطني إلى شيكاغو.. ما الأسباب؟#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/nUKrJG7PsI
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 2, 2025
لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتدخّل عسكري في مدينة شيكاغو لمكافحة الجرائم، في حين تظاهر المئات في المدينة ضد قرار نشر قوات الحرس الوطني وسلطات إنفاد قوانين الهجرة في المدينة.
وجاء في منشور لترامب على منصته تروث سوشيال "إن شيكاغو على وشك أن تعرف سبب تسميته وزارة الدفاع بوزارة الحرب"، وجاء ذلك عقب توقيعه يوم الجمعة أمرا تنفيذيا بتغيير تسمية وزارة الدفاع إلى "وزارة الحرب"، معتبرا أن ذلك يبعث "رسالة نصر" إلى العالم.
وأثارت خطة ترامب لإرسال قوات الحرس الوطني وموظفي الهجرة إلى شيكاغو التي يقودها الديمقراطيون قلقَ العديد من السكان اللاتينيين، بعد نشر قوات الحرس الوطني في العاصمة واشنطن الشهر الماضي.
وتواجه قرارات ترامب بشأن قوانين الهجرة معارضة واسعة، دفعت بعض قادة الولايات إلى إعلان عزمهم مقاضاة ترامب، وأعرب حاكم ولاية إلينوي التي تقع مدينة شيكاغو ضمن نطاقها، عن غضبه إزاء منشور ترامب.
وجاء في منشور للحاكم جاي بي بيرتزكر على منصة إكس "يهدّد رئيس الولايات المتحدة بالدخول في حرب مع مدينة أميركية، هذه ليست نكتة، هذا ليس وضعا طبيعيا"، وتابع "لن تخضع إلينوي لترهيب شخص يتطلّع لأن يكون دكتاتورا".
وسبق أن نشر ترامب الآلاف من عناصر الحرس الوطني ومشاة البحرية في لوس أنجلوس في يونيو/حزيران الماضي، بهدف مساعدة الشرطة في حملتها للسيطرة على الاحتجاجات والاضطرابات التي أثارتها حملته ضد الهجرة غير النظامية .
كما أمر بنشر الحرس الوطني في واشنطن في أغسطس/آب الماضي في خطوة قال إنها عززت الأمن في المدينة.
ورُفعت دعاوى قضائية ضد الخطوتين اللتين أثارتا أيضا تحركات احتجاجية، في حين وصف معارضون نشر قوات عسكرية في مدن أميركية بأنه استعراض للقوة.
ولوّح الرئيس الجمهوري مرارا بنشر آلاف العسكريين الأميركيين في معاقل للديمقراطيين مثل شيكاغو وبالتيمور، وهما مدينتان يقول إنهما تعانيان من ارتفاع معدلات الجريمة في ظل وجود عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين.
وأمس السبت، شهدت العاصمة الأميركية، حيث تنتشر قوات الحرس الوطني منذ أعلن ترامب حالة "طوارئ لمكافحة الجريمة" في أغسطس/آب، مسيرة احتجاجية كبيرة طالب خلالها متظاهرون بوضع حد لـ"الاحتلال".