آخر الأخبار

تقرير: روبوتات المحادثة تضاعف انتشار المعلومات المضللة

شارك
اختبر الباحثون 10 روبوتات محادثة رائدة

كشف تقرير مؤسسة "نيوز غارد"، المتخصصة في تقييم موثوقية الأخبار على الإنترنت، أن وتيرة انتشار المعلومات المضللة، والأخبار الزائفة عبر الروبوتات ارتفعت وتضاعف معدلها، مقارنة بالعام الماضي.

وذكر موقع "أكسيوس"، أن تقرير "نيوز غارد" يستند إلى تحليل تجريه أداة "إي آي فلاش كلايم مونيتور"، وهو معيار مصمم لقياس كيفية تعامل الذكاء الاصطناعي مع الادعاءات الكاذبة المثبتة، حول مواضيع مثيرة للجدل.

ويعمل المقياس على تتبع ما إذا كانت روبوتات الدردشة تستطيع كشف الأكاذيب، وتفنيدها أم أنها تستمر في تكرارها ونشرها.

واختبر الباحثون 10 روبوتات محادثة رائدة، في مواضيع مثل الصحة، والشؤون الدولية، والشركات، والعلامات التجارية.

واكتشف الباحثون أن نسبة المعلومات الكاذبة في ردود الروبوتات على أسئلة الأخبار ارتفعت من 18 إلى 35 بالمئة.

نشر معلومات مضللة

وكانت روبوت "انفلاكشن" بنسبة 57 بالمئة، و"بريبلكسيتي" بنسبة 47 بالمئة، هما الأكثر إنتاجا للادعاءات الكاذبة سنة 2025.

بالمقابل، أنتج روبوت "كلاود" التابع لشركة "أنتروبيك" و"جيميني" الذي طورته "غوغل"، أقل قدر من الادعاءات الكاذبة.

وكانت نسبة الأخبار الكاذبة في ردود "جيميني" خلال العام الماضي 7 بالمئة وانتقلت هذا العام إلى 17 بالمئة.

الإجابة على جميع الأسئلة

وخلال العام الماضي، كانت معظم الروبوتات مبرمجة على الإجابة بحذر، وتم تدريبها على رفض أغلب الأسئلة المتعلقة بالأخبار والسياسة. ولكن هذه السنة، أجابت جميع الروبوتات على الاستفسارات بنسبة 100 بالمئة.

إذ إن شركات تطوير الذكاء اصطناعي، قامت بتحديث الروبوتات لتتمكن من الرد على المزيد من الاستفسارات بدلا من رفض الإجابة، ومنحتها القدرة على الوصول إلى الإنترنت.

وأوضح التقرير، أن بعض الروبوتات أصبحت تستطيع الإجابة عن الأسئلة، والاستشهاد بمصادر.

وأشار تقرير إلى أن هذه الروبوتات تكون أكثر عرضة لنشر، أو تضخيم الأخبار الكاذبة، في الأحداث العاجلة والأخبار الكبرى، بسبب ازدياد إقبال الناس على استعمالها للحصول على معلومات

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا