آخر الأخبار

تواصل التصعيد بين روسيا وأوكرانيا.. انفجارات وتضرر مرافق بنية تحتية

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي





عناصر الدفاع المدني بموقع أصابه القصف الروسي في أوكرانيا - 20 أغسطس 2025 - رويترز

دوت انفجارات في مقاطعة دنيبروبتروفسك الأوكرانية، حسبما ذكرت صحيفة "أوبشيستفونويه"، صباح الأربعاء، فيما تضررت عدة مرافق للبنية التحتية في مقاطعة سومي الأوكرانية جراء وقوع سلسلة من الانفجارات، إضافة إلى انقطاع في التيار الكهربائي، بحسب رئيس الإدارة الإقليمية للمقاطعة أوليغ غريغوروف.

وكتب غريغوروف في قناته على "تليغرام": "حدثت أضرار في مرافق البنية التحتية، وخدمات الطوارئ تعمل هناك". وكانت قد دوت سلسلة من الانفجارات في مقاطعة سومي خلال الليلة الماضية.

كما اندلع حريق في مؤسسة لقطاع الطاقة في مقاطعة بولتافا الأوكرانية بعد وقوع انفجارات، حسبما ذكر رئيس الإدارة الإقليمية للمقاطعة فلاديمير كوغوت. وكتب كوغوت في قناته على "تليغرام": "لقد تضررت مؤسسة لقطاع الطاقة، تضرر المبنى الإداري والسيارات والمعدات إثر اندلاع حريق في المؤسسة، وقُطع التيار الكهربائي عن المنازل".

ووفقاً للمسؤول الأوكراني فقد تم إخماد الحريق واستعادة التيار الكهربائي. وكانت صحيفة "سترانا" الأوكرانية قد ذكرت أن انفجارات وقعت في المقاطعة خلال الليلة الماضية.

يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 26 مسيرة أوكرانية في أجواء مقاطعات روستوف وأوريول وبيلغورود وبريانسك وكورسك.

وجاء في بيان الوزارة، اليوم الأربعاء: "خلال الليلة الماضية دمرت أنظمة الدفاع الجوي 26 طائرة مسيرة أوكرانية، منها 15 فوق أراضي مقاطعة روستوف، و4 مسيرات فوق أراضي مقاطعة أوريول، و3 فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، ومسيرتين فوق أراضي كل من مقاطعتي بريانسك وكورسك".

وكانت روسيا وأوكرانيا أجرتا أول محادثات مباشرة بينهما منذ عام 2022 في وقت سابق من هذا العام في إسطنبول، حيث تم التوصل إلى اتفاقات محدودة بشأن قضايا إنسانية مثل تبادل الأسرى والجثامين، دون إحراز تقدم نحو تسوية أشمل.

كما فشلت جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تحقيق اختراق خلال أغسطس (آب) الماضي، رغم عقده قمتين متتاليتين، الأولى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، والثانية مع زيلينسكي وحلفاء أوروبيين في واشنطن.

ولا تزال موسكو تشترط تخلي كييف عن فكرة الانضمام لحلف الناتو والتنازل عن أراض كشرط للسلام، وهي مطالب ترفضها أوكرانيا باعتبارها مخالفة للدستور.

وحتى الآن، يرفض الكرملين مقترحات عقد لقاء مباشر بين بوتين وزيلينسكي، مؤكداً أن مثل هذه المحادثات يجب أن تُحضر أولا على مستوى أدنى مع اتفاقيات ملموسة، كما استبعد عقد أية مفاوضات في أوروبا، معتبرا أن دول الاتحاد الأوروبي ليست طرفا محايدا في النزاع.

يُذكر أن يوم الأحد الماضي صادف مرور ثلاثة أعوام ونصف العام على الحرب الروسية ضد أوكرانيا.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا