وذكرت حماس: "تصديق نتنياهو على خطة احتلال غزة بعد موافقتنا على مقترح الوسطاء يؤكد إصراره على عرقلة الاتفاق".
وأضافت: "وافقنا على صفقة جزئية، وأبدينا استعدادا لصفقة شاملة، لكن نتنياهو يرفض كل الحلول".
وأشارت إلى وجود "اعترافات إسرائيلية وأميركية تؤكد أن نتنياهو هو المعطل الحقيقي لصفقات التبادل و وقف إطلاق النار".
وأكدت أن "اعترافات المتحدث السابق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، تؤكد أن نتنياهو كان يماطل ويكذب، بوضعه شروطاً جديدة كلما اقتربنا من إنجاز الاتفاق".
وشددت حماس على أن "الاتفاق على وقف إطلاق النار هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى، ونتنياهو يتحمل المسؤوليّة الكاملة عن مصير الأسرى الأحياء لدى المقاومة".
ووافقت إسرائيل هذا الشهر على خطة للسيطرة على مدينة غزة، واصفة إياها بأنها الحصن الأخير لحماس.
ومن المتوقع ألا يبدأ تنفيذ الخطة قبل بضعة أسابيع مما يفسح المجال للوسطاء لمحاولة استئناف محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، بالمضي قدما في الهجوم الذي أثار قلقا عالميا واعتراضات في الداخل.
وقال كاتس في وقت سابق أيضا إن مدينة غزة ستسوى بالأرض ما لم توافق حماس على إنهاء الحرب بشروط إسرائيل وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم.