ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أنه خلال المناقشات الأمنية التي أُجريت أول أمس الخميس تلقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمحة عامة عن "سيناريوهات الرعب" المتعلقة بمصير الأسرى الجنود في غزة.
ووفقا للقناة، فقد عُرضت تلك السيناريوهات وتداعياتها على الجنود الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة بشكل مفصل، وكانت كالتالي:
وكشفت القناة الـ12 أن نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر يقولان في جلسات مغلقة إنه "لا يوجد لدينا وقت مفتوح، أميركا تريد الحسم بأسرع وقت ممكن"، وذلك في إشارة إلى احتلال مدينة غزة ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وعلى صعيد آخر، فقد كشفت القناة الـ12 أن جلسة التصديق على عملية احتلال غزة شهدت صراخا بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس الأركان إيال زامير .
ووفقا لما ذكرته القناة، فقد هاجم زامير الوزير سموتريتش واتهمه بعدم الفهم وعدم التفريق بين الكتيبة واللواء.
يشار إلى أن الخلافات بين زامير والمستوى السياسي قد تعمقت مؤخرا بسبب احتلال مدينة غزة ومستقبل الحرب على القطاع، وقد عبر في حينها سموتريتش بالقول إنه "يشتاق" لرئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي رغم كونه من أبرز من طالبوا بإبعاده.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن يوم الأربعاء الماضي بدء المرحلة التمهيدية لاحتلال مدينة غزة، وذلك بعمليات مكثفة في حي الزيتون وجباليا، بعد موافقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على خطة " عربات جدعون 2″ للسيطرة على المدينة مستدعيا عشرات آلاف الجنود.
يذكر أن عائلات الجنود الأسرى لدى المقاومة اعتبرت قبل يومين أن المجلس الأمني المصغر (الكابينت) "منفصل" عن المجتمع، مشددة على وجوب التوصل إلى صفقة لعودة أبنائها.
كما رفضت القيام بعملية عسكرية في مدينة غزة، مشيرة إلى أنه يجب عدم السماح لعملية "عربات جدعون 2" بأن "تقرر مصير المخطوفين، وكفى تضحية بهم".
كما دعت عائلات الأسرى المحتجزين في غزة إلى منع تعريض الجنود الأسرى للخطر وحماية حياة الجنود من حرب أبدية بلا هدف، حسب قولهم.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري ، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و622 شهيدا و157 ألفا و673 مصابا فلسطينيا -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، ومجاعة متعمدة أزهقت أرواح 281 شخصا، بينهم 114 طفلا.