آخر الأخبار

إدارة ترامب تفرض عقوبات على "إمبراطورية شحن" تابعة لنجل مستشار مرشد إيران.. ومصادر توضح تأثيرها

شارك

(CNN)-- استهدفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مبيعات النفط الإيرانية بفرض عقوبات على إمبراطورية شحن ضخمة يديرها نجل مستشار سياسي كبير للمرشد علي خامنئي، مما يزيد الضغط على إيران في أعقاب الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي .

وقال نائب وزير الخزانة مايكل فولكندر: "فرضنا عقوبات على أكثر من 115 فردًا وكيانًا وسفينة تُشكل إمبراطورية شحن ضخمة يسيطر عليها محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار السياسي الكبير للمرشد".

وأضاف: "شبكة حسين شمخاني، التي تسيطر على جزء كبير من صادرات النفط الخام الإيرانية، لها نقاط اتصال حول العالم، وتعتبر مثال واضح على إساءة إيران الصارخة للنظام المالي الدولي، مما يُساعد النظام وحسين شمخاني نفسه على جني مليارات الدولارات " .

وقال مسؤولون أمريكيون إن الشبكة تُمكّن من بيع النفط الخام الإيراني والروسي عالميًا، والذي يُباع غالبًا للصين، وأضافوا أن هذه العقوبات هي "الأشد وطأة" على إيران في السنوات الأخيرة .

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي صرّح فيه المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، سرا بأن مواصلة مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني لم تعد أولوية قصيرة الأجل للإدارة الأمريكية، عقب الضربات على المواقع النووية الإيرانية، وفقًا لثلاثة مصادر مطلعة على المناقشات .

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن إدارة ترامب ستواصل فرض سياسة الضغط الأقصى على النظام الإيراني "حتى تقبل إيران باتفاق يعزز السلام والاستقرار الإقليميين، وتتخلى فيه عن جميع طموحاتها في امتلاك سلاح نووي " .

وأضاف روبيو: "إجراءات اليوم تؤكد عزمنا على استهداف من يُمكّنون تجارة النفط والبتروكيماويات غير المشروعة لإيران، وقطع مصادر تمويل النظام لأنشطته المزعزعة للاستقرار ".

وتُعد أرباح بيع النفط مصدرًا رئيسيًا لإيرادات النظام الإيراني، الذي تسعى إدارة ترامب إلى تقليصه .

وفي بداية العام، كان الإيرانيون يصدرون حوالي 1.8 مليون برميل يوميًا، وتُظهر أحدث الأرقام الأمريكية أن إيران تُصدر الآن حوالي 1.2 مليون برميل يوميًا، وفقًا لمسؤول في وزارة الخزانة.

وأضاف المسؤول أنه خلال ذروة حملة الضغط القصوى التي شنتها إدارة ترامب خلال فترة ولايته الأولى، كانت إيران تُصدر مئات الآلاف من البراميل يوميًا .

وذكرت مصادر لشبكة CNN أن الولايات المتحدة، في أعقاب الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، عملت بنشاط خلف الكواليس من خلال وسطاء لإعادة إطلاق المفاوضات النووية مع إيران لكن لم يُعاد جدولة تلك المفاوضات أبدًا، ووُضعت جهود إعادة التواصل على نار هادئة .

وقال ترامب في يوليو/تموز: "إنهم يرغبون في التحدث. لستُ في عجلة من أمري للتحدث لأننا دمّرنا موقعهم ".

وذكر أحد المصادر أن ويتكوف أكد في بعض المفاوضات أن البنية التحتية الرئيسية في المواقع الثلاثة التي استهدفتها الغارات الجوية الأمريكية قد دُمرت، وأن إيران ستستغرق 10 سنوات حتى تتمكن من البدء في تخصيب اليورانيوم مرة أخرى.

يبدو أن هذا التقييم الصادر عن كبير مبعوثي ترامب يتناقض مع تصريح وزارة الدفاع (البنتاغون) بأن المعلومات الاستخبارية تشير إلى أن البرنامج نفسه قد تأخر "لمدة تتراوح بين عام وعامين ".

وتواصلت شبكة CNN مع مكتب ويتكوف للتعليق .

وأفادت مصادر بأن مسؤولين أمريكيين مختلفين قدموا لنظرائهم تقييمات مختلفة حول المدة التي قد تستغرقها إيران لبدء التخصيب مجددًا في الأسابيع التي تلت الضربات الأمريكية الشهر الماضي، والتي تتراوح بين 3 و10 سنوات.

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا