آخر الأخبار

رئيس الأركان الإسرائيلي: الظروف أصبحت مهيأة من أجل هدنة غزة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



دمار في مخيم الشاطئ في غزة جراء القصف الإسرائيلي - 4 يوليو 2025 رويترز

أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأربعاء "توافر الظروف" للمضي في اتفاق يضمن الإفراج عن رهائن في قطاع غزة، في وقت تستمر المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة.

وقال إيال زامير في خطاب متلفز "لقد أنجزنا نتائج عدة مهمة. ألحقنا خسائر كبيرة بحكم حماس وقدراتها العسكرية"، مضيفا "بفضل القوة العملانية التي أثبتناها، باتت الظروف متوافرة للمضي في اتفاق بهدف الإفراج عن الرهائن".

من جانبها قالت حركة حماس إنها تبدي مرونة عالية في المفاوضات الجارية حاليا الدوحة بشأن هدنة غزة.

وأكد طاهر النونو، القيادي في حركة حماس في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن المحادثات الحالية تشهد تحديات كبيرة.

وشدد على أهمية وجود ضمانات دولية واضحة لتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه، معتبراً أن الولايات المتحدة تمتلك مفاتيح الضغط الحقيقية التي يمكن أن تُحدث فارقًا على الأرض.

واضاف أن موقف حماس لا يزال ثابتا ويشمل الانسحاب الكامل ووقف العدوان.

نتنياهو: هناك فرصة جيدة

وفي وقت سابق اليوم قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن هناك فرصة جيدة لوقف النار لمدة 60 يوماً وإعادة نصف الرهائن.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم: "جادون بشأن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وهو أمر يمكن تحقيقه".

وتابع خلال زيارته إلى براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا "سنتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في غزة إذا توصلنا لاتفاق الهدنة المؤقتة".

وكان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، أفاد بأن إسرائيل وحماس تمكّنتا من حل ثلاث من القضايا الأربع العالقة خلال "محادثات تقارب" في الدوحة، وأضاف "نأمل أن نتوصل إلى اتفاق بنهاية هذا الأسبوع".

محور موراغ في قطاع غزة (ا ف ب)

نقطة الخلاف

والخلاف الرئيسي المتبقي يتعلق بموضوع انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. وتطالب حماس بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى نقاط التمركز التي كانت قبل انهيار الهدنة السابقة في مارس، لكن إسرائيل ترفض ذلك، وفق "أكسيوس".

في حين، تم الاتفاق على أن الأمم المتحدة أو منظمات دولية غير تابعة لإسرائيل أو حماس ستتولى إيصال المساعدات في المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي.

وهذا يعني أن "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل وأميركا لن تتمكن من توسيع عملياتها، وقد تضطر إلى تقليصها.

وتطالب حماس بضمانات لانسحاب إسرائيل وعدم استئناف القتال خلال فترة التفاوض وأن تتولى الأمم المتحدة توزيع المساعدات وفق النظام القديم.

يذكر أن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة كانت انطلقت بين حماس وإسرائيل في قطر، مساء الأحد، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف النار لمدة شهرين تقوم خلالها حماس بالإفراج عن عشرة محتجزين أحياء اقتادتهم إلى قطاع غزة إبان هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

في المقابل، تفرج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين لديها، وفق مصدرين فلسطينيين مطّلعين على المباحثات، بحسب "فرانس برس".

ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم حماس عام 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. ويعتقد أن 20 منهم أحياء.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا