آخر الأخبار

رأي لفريد زكريا: الرئيس ترامب قادر على تحقيق اتفاق أفضل مع إيران

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

في السنوات التي تلت انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني خلال ولايته الأولى، ضعفت إيران، وازدادت قوة المملكة العربية السعودية.

ويرى فريد زكريا، المحلل السياسي ومقدم برنامج GPS بشبكة CNN، أن ترامب في وضع فريد يسمح له الآن بتجاوز المخاوف الإسرائيلية والجمود السياسي في واشنطن، لإبرام اتفاق جديد أفضل مع إيران.

قال زكريا إن ترامب أشار مرارًا إلى استعداد إدارته لإبرام اتفاق نووي جديد مع إيران. وإذا كان الأمر كذلك، فقد يُسهم في تحقيق مستوى جديد من السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

إن الاهتمام الجديد الذي أبداه ترامب بالاتفاق مع إيران أمر مثير للسخرية، ويقترب من الغرابة.. وبعد كل شيء، فهو الذي سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الأصلي مع إيران، رغم اعتقاد أغلب المراقبين الجادين، بما في ذلك وكالات الاستخبارات الأمريكية، أن إيران كانت ملتزمة بشروط الاتفاق.

وتابع زكريا بالقول: "وقعت أحداثٌ قد تُفضي إلى اتفاقٍ أفضل اليوم من ذي قبل. والتحولان الأساسيان الأكثر أهميةً هنا هما ضعف إيران وقوة المملكة العربية السعودية. إيران في وضع أسوأ مما كانت عليه منذ جيل.. عقود من سوء الإدارة المزمن للاقتصاد، تفاقمت بسبب العقوبات والفساد المستشري والدكتاتورية الوحشية، تسببت في استياء شعبي عميق من النظام الإسلامي. أضف إلى ذلك الهجمات الإسرائيلية الناجحة بشكل مذهل على حزب الله والدفاعات الجوية الإيرانية في العام الماضي، بالإضافة إلى انهيار حكومة بشار الأسد، الحليف العربي الأقرب لطهران، أصبحت قوات المعارضة الأساسية التي كانت الميليشيات المدعومة من إيران تقاتلها لسنوات، هي الحكومة الجديدة."

وأردف بالقول أيضًا: "لقد تزايدت قوة المملكة العربية السعودية، وتحولت سياستها الخارجية على مدى السنوات القليلة الماضية، فقد تفاوضت على هدنة مع الحوثيين، وحسنت علاقاتها مع قطر، وطورت علاقات أفضل مع دول مثل لبنان والعراق. أدرك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أنه لتحقيق حلمه الأساسي، وهو تحديث المملكة العربية السعودية، فإنه يحتاج إلى الاستقرار في المنطقة." وكان المؤشر الأبرز على ذلك هو التقارب المتزايد بين المملكة العربية السعودية وإيران، حيث يجتمع مسؤولو البلدين بانتظام إلى حد ما. والآن يؤيد المسؤولون السعوديون صراحة الاتفاق النووي الجديد مع إيران.

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا