في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعيد ساعات على اتهامه روسيا بانتهاك وقف لإطلاق النار بمناسبة عيد الفصح أعلنه رئيسها فلاديمير بوتين ، كرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التأكيد أن بلاده مستعدة للهدنة.
A report by Commander-in-Chief Syrskyi on the frontline as of 6:00 a.m.
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) April 20, 2025
Across various frontline directions, there have already been 59 cases of Russian shelling and 5 assaults by Russian units. In the sector of the Starobilsk Operational Tactical Group, one combat engagement…
وقال في بيان على حسابه في منصة إكس اليوم الأحد، إن بلاده مستعدة لتمديد وقف النار هذا بمناسبة العيد إلى 30 يوماً.
كما أشار إلى أن الجيش الروسي يحاول الإيحاء بوقف النار، لكنه ما زال يواصل هجماته.
وأكد أن الجانب الروسي قصف الأراضي الأوكرانية 387 مرة منذ مساء أمس وحتى منتصف الليل.
أتت تلك التصريحات بعدما أعلن بوتين أمس في تصريحات متلفزة خلال ترؤسه اجتماعا لكبار القادة العسكريين "عن هدنة تمتد حتى منتصف ليل الأحد (21,00 ت غ).
إلا أنه دعا في الوقت عينه إلى "مقاومة أي خروق محتملة للهدنة واستفزازات من الجانب الأوكراني".
لكن الرئيس الأوكراني أكد مساء أمس أن "الهجمات الروسية تتواصل في محاور عدة على الخطوط الأمامية"، مشددا في آن على استعداد بلاده لتمديد هذه الهدنة 30 يوما.
وكانت عدة محاولات لوقف نار الحرب المستمرة منذ فبراير 2022، باءت بالفشل، سواء في مناسبة عيد الفصح بإبريل 2022 أو عيد الميلاد في يناير 2023 حيث تعذّر التوصّل إلى اتفاق بين الجانبين.
فمبادرة أبريل 2022 التي طرحها حينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لم تترجم على أرض الواقع بعدما رفضتها روسيا، معتبرة أن وقف النار من شأنه أن يعطي الجيش الأوكراني فرصة لإعادة رص الصفوف والتسلّح.
كذلك في العام التالي، حضّ بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية كيريل الجانبين على وقف الأعمال العدائية بمناسبة عيد الميلاد، وقد أعلنت حينها موسكو وقف النار 36 ساعة، ما اعتبرته حينها كييف "فخا"، واستمرت المواجهات.