في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
رد الكرملين على تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو الذي لوح اليوم الجمعة باحتمال انسحاب الولايات المتحدة من المفاوضات الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأشار روبيو إلى أنه وبهدف التوصل للسلام يتعين أن يكون كلا الجانبين جادين في ذلك محذرا من أن الولايات المتحدة ستقوم بشيء آخر إذا لم ترغب روسيا وأوكرانيا في السلام.
وأكد الكرملين جدية روسيا بالتوصل لحل للصراع مع أوكرانيا. وأشار إلى وجود بعض التطور في مفاوضات السلام "لكن تظل المناقشات صعبة" متحدث عن إمكانية " تنسيق محادثة على الفور" بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب إذا لزم الأمر.
أوضح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن مسألة تسوية الصراع الأوكراني ليست سهلة، والاتصالات بشأنها صعبة. وقال بيسكوف بشأن تصريح الرئيس الأميركي بأنه يتوقع تلقي رد من روسيا بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا هذا الأسبوع: "الاتصالات تسير بصعوبة إلى حد كبير، لأن القضية ليست بسيطة بطبيعة الحال - قضية التسوية الأوكرانية".
وفي السياق، أكد بيسكوف، عدم وجود خطط لإجراء اتصالات بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره الأميركي، دونالد ترامب، هذا الأسبوع، مشيراً في الوقت نفسه إلى إمكانية تنسيق وإجراء محادثة بين الجانبين في حال وجود حاجة لذلك. وقال بيسكوف : "لا توجد اتصالات مخطط لها الأسبوع الجاري، ولكن، من ناحية أخرى، تسمح لنا الاتصالات الحالية بتنسيق إجراء مثل هذه المحادثة بسرعة كبيرة إن لزم الأمر".
وأعلن الكرملين أن الأمر الذي أصدره الرئيس بوتين الشهر الماضي بعدم استهداف منشآت الطاقة في أوكرانيا لمدة 30 يوما "انتهت صلاحيته".
وقال بيسكوف في مؤتمر صحافي "المهلة انتهت. وفي الوقت الحالي، ليست هناك تعليمات أخرى من القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس بوتين".
وكان مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبينزيا، أعلن أن وقف إطلاق النار مع أوكرانيا غير واقعي في المرحلة الحالية نظراً لعدم التزام كييف بقرار وقف الهجمات على منشآت الطاقة. وقال نيبينزيا: "كانت هناك محاولة لوقف إطلاق نار محدود يستهدف منشآت البنية التحتية للطاقة، لكن الجانب الأوكراني لم يلتزم بها، وفي ظل هذه الظروف يصبح الحديث عن وقف لإطلاق النار في هذه المرحلة غير واقعي على الإطلاق".
وفي 18 مارس طرح الرئيس الأميركي، مبادرة تدعو طرفي النزاع إلى التوقف المتبادل عن استهداف منشآت البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يوماً، ورحب بوتين، بالمبادرة، وأصدر على الفور تعليماته للقوات الروسية بالامتثال لها.
في وقت لاحق أعلن فلاديمير زيلينسكي أن أوكرانيا تؤيد هذا المقترح ومستعدة لوقف الهجمات على منشآت الطاقة.
ومنذ 18 مارس وحتى 16 أبريل استهدفت الضربات الأوكرانية منشآت الطاقة الروسية في 15 منطقة، بحسب الإعلام الروسي.
وبدوره صرح الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، لوكالة "تاس"، أن كييف لم تلتزم بقرار وقف استهداف منشآت الطاقة منذ 18 مارس.