آخر الأخبار

روسيا تطلب شراء "بوينغ" بأصولها المجمدة خلال محادثات مع أميركا

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

طلبت روسيا من الولايات المتحدة السماح لها بشراء طائرات بوينغ باستخدام مليارات الدولارات من أصول الدولة المجمدة، بمجرد التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في أوكرانيا.

وقال مصدر مطلع في موسكو طلب عدم الكشف عن هويته "في حين أن هذا الطلب ليس شرطا للموافقة على الهدنة، فإن روسيا تُدرك أنه لا يمكن استخدام الأموال المجمدة لشراء الطائرات دون وقف لإطلاق النار"، وفق ما نقله موقع "بلومبيرغ".

كما قال "يمكن أن تُشكل صفقة تسمح بشراء الطائرات جزءا من تخفيف العقوبات في حال توقف القتال".

أميركا تعلق

وتعليقاً على ذلك، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي برايان هيوز لـ"بلومبيرغ": "إن الولايات المتحدة لن تناقش أي التزامات اقتصادية حتى يتم وقف إطلاق النار بأوكرانيا".

وقدّر المشرّعون الأميركيون حجم الأصول الروسية المجمدة في الولايات المتحدة عند حوالي 5 مليارات دولار.

كما جمّدت الولايات المتحدة وحلفاؤها ما يقرب من 280 مليار دولار من احتياطيات البنك المركزي الروسي، وأكثر من ثلثيها محتجز في الاتحاد الأوروبي.

وفي أعقاب الهجوم الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، علقت "بوينغ" عملياتها في روسيا.

وطلبت روسيا علناً من الولايات المتحدة رفع العقوبات عن شركة الطيران الروسية الرائدة "إيروفلوت" والسماح باستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين. ولم ترد أميركا علناً على هذا الاقتراح.

ضغوط.. ورسوم جمركية

وتتزايد احتمالات استئناف مبيعات "بوينغ" إلى روسيا في وقت تتعرض مصانع الطائرات الأميركية لضغوط في أسواق أخرى بسبب حرب الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.

ومُنعت شركة "إيروفلوت" وشركات طيران روسية أخرى من دخول المجال الجوي للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ومن شراء طائرات "بوينغ" و"إيرباص" وقطع الغيار، ومن إجراء الصيانة الأساسية بموجب العقوبات المفروضة رداً على الحرب.

وبسبب اعتماد أسطولها بشكل كبير على الطائرات الأجنبية، اضطرت شركات الطيران الروسية في بادئ الأمر إلى استخدام أجزاء من طائراتها والبحث عن طرق أخرى للحصول على المكونات والخدمات، الأمر الذي قد يقوض معايير السلامة.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا