في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن صفارات الإنذار دوت في مناطق عدة بعد إطلاق "مقذوف" من اليمن.
وسُمع دوي صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب ومناطق أخرى في وسط إسرائيل، فيما أفاد مراسلون في وقت لاحق بسماع أصوات انفجارات خفيفة، نقلا عن "فرانس برس".
وذكر مراسل "العربية" و"الحدث" أن الجيش الإسرائيلي اعترض صاروخا أطلق من اليمن.
ونقل إعلام حوثي، الأحد، أن الطيران الأميركي نفذ 18 غارة على عدة محافظات يمنية.
واستهدف الطيرانُ الأميركي اجتماعاً لقيادات حوثية في منطقةِ ساقين شرقَ مدينةِ صعدة بـ 3 غارات، أسفرت عن سقوطِ قتلى وجرحى.
وأفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بأن الطيران الأميركي شن 4 غاراتٍ على سنحان جنوبَ شرقي صنعاء، مستهدفاً مخازنَ أسلحةٍ للحوثيين.
كما قال إعلام حوثي أيضا إن الطيران الأميركي شن غارتين على منطقة بني مُعاذ في سحار غربَ صعدة.
وكذلك نفذ الطيرانُ الأميركي 3 غارات على جبل النبي شعيب في بنيِ مطر غربَ صنعاء.
يذكر أن القوات الأميركية بدأت في 15 مارس، بناء على أوامر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، شن ضربات مكثفة على مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.
وأوضحت القيادة المركزية الأميركية أن العملية تهدف إلى حماية مصالح واشنطن وضمان حرية الملاحة.
وأشار ترامب إلى أن سبب هذا القرار هو الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتشارك مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان"، ومقرها البحر الأحمر، بقصف مناطق سيطرة الحوثيين في البلاد.
ووفقاً لمراجعة حديثة لوكالة "أسوشييتد برس"، فإن الحملة الأميركية ضد الحوثيين في اليمن بعهد الرئيس ترامب أكثر شمولا ودقة، وتختلف من حيث نوعية الأهداف وتركيزها عما كانت عليه في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وانتقلت واشنطن من استهداف مواقع الإطلاق فقط في عهد بايدن، إلى إطلاق النار على كبار المسؤولين، إضافة إلى إسقاط قنابل في المدن.
ووفقا لمستشار الأمن القومي مايك والتسن، فإن القوات الأميركية استهدفت كبار قادة قوات الحوثي بينهم كبير خبراء الصواريخ لدى الجماعة، إضافة لمراكز اتصالات ومصانع أسلحة، ومنشآت لإنتاج الطائرات المسيرة المائية.