جدل إسرائيلي حول نقل السيطرة للجيش اللبناني.. وإطلاق نار على مدنيين جنوباً

في الشأن اللبناني الإسرائيلي نقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤول عسكري أنه لا ينصح بنقل السيطرة للجيش اللبناني حتى يقوم بمهامه كاملة قبل ذلك.

ميدانيا، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن خمسة أشخاص أصيبوا في غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة استهدفت بلدة مجدل سلم في جنوب البلاد اليوم الأربعاء.

إلى ذلك ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار باتجاه مدنيين في بلدة مارون الراس وأصابت شخصين واعتقلت 4 آخرين كما عمدت إلى تدمير البنية التحتية ببلدات حولا وميس الجبل ومركبا.

ومساء أمس الثلاثاء، أصيب أيضا 24 شخصا في النبطية، إحدى المدن الرئيسية في جنوب لبنان، في غارات جوية إسرائيلية.

وذكرت أن القوات الإسرائيلية قتلت 24 شخصا على الأقل وأصابت 141 في جنوب لبنان يومي الأحد والاثنين في الوقت الذي حاول فيه آلاف الأشخاص العودة إلى منازلهم هناك في تحد لأوامر الجيش الإسرائيلي.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قصف مركبات تابعة لحزب الله كانت تنقل أسلحة على مشارف النبطية.

وذكرت مصادر أن الغارة الأولى استهدفت مخزن سلاح تابع لحزب الله، أما الغارة الثانية فاستهدفت سيارة قرب موقع الاستهداف الأول.

أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام أن آلية إسرائيلية تقدمت في طريق الطيبة - القنطرة جنوب لبنان.

وتفقد لبنانيون عائدون إلى بلدة مروحين بالجنوب اللبناني منازلهم المدمرة بعد انسحاب إسرائيل منها وعودتهم إليها وفقا لآلية وقف إطلاق النار، واصفين الوضع بأنه دمار شامل.

وتوصل حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر تشرين الثاني مما أنهى صراعا أودى بحياة الآلاف منذ اشتعال شرارته بسبب حرب غزة في عام 2023.

وقالت الولايات المتحدة يوم الأحد إن الاتفاق بين لبنان وإسرائيل، الذي ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية في غضون 60 يوما، سيظل ساريا حتى 18 فبراير شباط، وذلك في تمديد للموعد السابق المتفق عليه وهو 26 يناير كانون الثاني.

ودعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أمس الثلاثاء الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، الذي يرأس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، إلى الضغط على إسرائيل لتطبيق هذا الوقف وفقا للقانون الدولي.