استقبل بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، الجمعة، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والوفد المرافق له في الدار البطريركية بدمشق.
وتمحور اللقاء بين الطرفين حول الأوضاع المستجدة في سوريا مع التشديد على أهمية أن تكون سوريا دولة ديمقراطية على أساس المواطنة والمساواة والكرامة الإنسانية.
كما ناقشا أهمية التربية والتعليم وإطلاق حوار وطني يشمل جميع مكونات البلاد دون تمييز على أساس طائفي أو سياسي.
وتمّ التأكيد على دور فرنسا والمجتمع الدولي في الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وهو على مفترق طرق مفصلي، في دعم عملية انتقال سياسية تسمح بتمثيل كافة المكونات الوطنية.
وتأتي زيارة بارو في وقت تشهد دمشق وإدارتها الجديدة بقيادة أحمد الشرع انفتاحا دبلوماسيا كبيرا، بعد حوالي أربعة أسابيع من سقوط الرئيس بشار الأسد.