في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في تطورات صفقة إطلاق المحتجزين المرتقبة بين إسرائيل وحماس، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، بأن الحركة رفضت قائمة رهائن تصر تل أبيب على إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.
ونقلت الهيئة عن مصدرٍ فلسطيني، بأن حماس مستعدة لإطلاق سراح اثنين وعشرين من بين أربعة وثلاثين من أسماء محتجزين تريد إسرائيل إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى.
وأضافت نقلا عن المصدر أن العرض يتضمن أيضا "استعداد الحركة للإفراج عن 12 جثة، وهو عرض ترفضه إسرائيل".
وفي وقت سابق، ورداً على تحذيرات مسؤولين أمنيين كبار بشأن البقاء في غزة، أكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستعود للقتال في غزة حتى لو دخلت في صفقة تبادل.
وأضاف مكتب نتنياهو أن أي حل سيؤدي لبقاء حماس في غزة مرفوض، مشيرا إلى أن قضية اليوم التالي في القطاع لا تزال قيد النقاش.
كذلك قال مكتب نتنياهو لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن السياسة التي حددها رئيس الوزراء في غزة هي أنه لن يكون لحماس ولا للسلطة الفلسطينية سيطرة مدنية في غزة، بما في ذلك توزيع المساعدات الإنسانية.
وذكر أن نتنياهو لا يوافق على صفقة تشمل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة لمنع عودة حماس من جديد.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أشار مسؤولون من إسرائيل وحماس إلى وجود آمال في أن تؤدي المحادثات بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة إلى اتفاق لوقف القتال وإعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، مما قد يفتح الطريق أمام اتفاق وقف إطلاق نار كامل.
لكن التفاؤل إزاء التوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام تلاشى ولا يزال من غير الواضح مدى قرب الجانبين من التوصل إلى اتفاق.
وحتى وسط معاناة النازحين تواصل القوات الإسرائيلية قتال مسلحي حماس في المناطق المدمرة حول بلدات بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا شمال قطاع غزة، وهي مناطق صار من الصعب الآن وصول فرق الطوارئ إليها وسط القتال.
وتسبب هطول الأمطار الغزيرة بإغراق مئات الخيام التي تؤوي النازحين في قطاع غزة وتعرضت خيام النازحين في منطقتي المواصي ووسط القطاع إلى عاصفة رعدية قوية وأمطار غزيرة زادت من معاناة العائلات التي تواجه ظروفًا صعبة مع استمرار القصف الإسرائيلي. وحذرت بلدية غزة من حدوث كارثة صحية وبيئية مع ارتفاع منسوب مياه الأمطار