آخر الأخبار

إسرائيل تتأهب عشية 7 أكتوبر.. ونتنياهو على الحدود الشمالية

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

مع تكثيف الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، منذ ليل أمس، تفقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، قواته المنتشرة عند الحدود الشمالية، وفق ما ذكر مكتبه في بيان.

كما أوضح البيان أن نتنياهو "زار اليوم قاعدة الفرقة 36 في منطقة الحدود اللبنانية".

"تأهب واستعداد"

وبوقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي نشر المزيد من القوات حول قطاع غزة عشية الذكرى الأولى لهجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

حيث قال في بيان عسكري إنه "تم تعزيز فرقة غزة بعدة فصائل، مع وجود قوات متمركزة للدفاع عن كل من البلدات والمنطقة الحدودية"، مضيفاً أن "الجنود مجهزون بالكامل للدفاع عن المنطقة بالتنسيق مع قوات الأمن المحلية".

كما أردف أن هناك 3 فرق داخل غزة تعمل على "تفكيك البنية التحتية للإرهاب وإضعاف قدرات حماس"، حسب البيان.

كذلك نقل البيان عن قائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان تأكيده "أن القيادة الجنوبية تظل في حالة تأهب واستعداد عالية للأيام المقبلة".

"أعنف ليلة" في الضاحية

تأتي تلك التطورات فيما شهدت "الضاحية الجنوبية لبيروت أعنف ليلة" منذ بدء حملة القصف الإسرائيلي، وفقاً للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، التي أشارت إلى استهداف المنطقة "بأكثر من 30 غارة سمعت أصداؤها في بيروت".

وأضافت أن "سحب الدخان الأسود غطت أرجاء الضاحية كافة"، موضحة أن الغارات استهدفت "محطة وقود على طريق المطار، ومبنى في الغبيري، ومنطقة الصفير وبرج البراجنة وصحراء الشويفات وحي الأميركان ومحيط المريجة الليلكي حارة حريك".

في حين أعلن الجيش الإسرائيلي عبر تليغرام، ليل أمس، أنه يضرب أهدافاً لحزب الله في الضاحية الجنوبية.

واليوم، استهدفت غارة إسرائيلية المنطقة بين المريجة والليلكي في الضاحية، حسب مراسلة "العربية/الحدث".

بدورها، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الغارة بين الليلكي والمريجة استهدفت مبنى قرب محطة وقود.

من الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)

وبعد ساعات قليلة، طالت غارة أخرى منطقة برج البراجنة في الضاحية، وفق مراسلة "العربية/الحدث".

منذ 23 سبتمبر

يذكر أنه منذ 23 سبتمبر الفائت، كثفت إسرائيل غاراتها على الضاحية. كما واصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية المدمرة على مناطق عدة في لبنان تعتبر معاقل لحزب الله، معلناً قتل 440 عنصراً في الحزب، بينهم نحو 30 قيادياً.

ففي 17 و18 سبتمبر فجر آلاف أجهزة البيجر والووكي توكي التي يستعملها عناصر الحزب، فضلاً عن قطاعات مدنية أخرى أبرزها الطبية.

تلتها سلسلة من الاغتيالات طالت كبار قادة الحزب، وتكللت يوم 27 سبتمبر باغتيال الأمين العام للحزب، حسن نصرالله.

ثم استهدفت يوم 4 أكتوبر، رئيس الهيئة التنفيذية للحزب، هاشم صفي الدين، الذي كان من المرجح أن يخلف نصرالله، والذي لم يعرف حتى الآن مصيره.

فيما بلغ عدد النازحين منذ الثامن من أكتوبر 2023، يوم انخراط حزب الله بما أسماها "جبهة إسناد" غزة، مليون نازح.

بينما بلغ عدد القتلى 2036، سقط أغلبهم خلال الأسبوعين الماضيين، حسب وزارة الصحة اللبنانية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا