وقال شهود إن الضحية هو فلسطيني من غزة (38 عاما)، ويعتبر القتيل الوحيد المعروف حتى الآن في الهجوم الصاروخي الإيراني، وقد ووري الثرى اليوم الأربعاء.

وكان سامح خضر حسن العسلي يقيم في مجمع لقوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة حين قتل بحطام صاروخي متساقط خلال هجوم أمس الذي قالت إسرائيل إن أنظمة دفاعها الجوي أحبطته إلى حد كبير.

ويقيم نحو 700 عامل من غزة في مدينة أريحا بغور الأردن منذ بدء الحرب في غزة قبل عام تقريبا.

وعلى خلاف الإسرائيليين الذين ذهبوا إلى الملاجئ بعد انطلاق صفارات الإنذار في أنحاء البلاد، خرج كثير من الفلسطينيين في الضفة الغربية لمشاهدة الصواريخ والانفجارات في أثناء اعتراض دفاعات الجو الإسرائيلية لها.

وكان المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، إن المواطن الذي توفي في مدينة أريحا جراء إصابته بشظايا صاروخ، هو سامح خضر حسن العسلي، وقد توفي في المكان نتيجة إصابته المباشرة في الرأس، مشيرا إلى أنه أحد العمال المستضافين في معسكر قوات الأمن الوطني بمنطقة نويعمة.

وقد دشن الهجوم الصاروخي الإيراني مرحلة جديدة محتملة في الحرب التي اندلعت بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر من العام الماضي.