100 ألف نزحوا في لبنان.. ولاجئون سوريون عادوا إلى بلادهم

على وقع استمرار الغارات الإسرائيلية العنيفة على لبنان منذ الاثنين الماضي تتفاقم الأوضاع الإنسانية.

فقد أكدت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة أن أعداد النازحين بلغت 100,000، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل حماية المدنيين وتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين.

30 ألفاً دخلوا سوريا بأيام

كما أشارت في بيان اليوم الجمعة إلى أن عدد القتلى فاق الـ 600 خلال أيام.

كذلك أوضحت أن أعدادا كبيرة من النازحين السوريين عادوا لبلادهم من لبنان، لافتة إلى أن 75% ممن دخلوا سوريا هم مواطنون سوريون.

وأضافت أن 30 ألفا عبروا الحدود اللبنانية إلى سوريا خلال 72 ساعة فقط.

إلى ذلك، أكدت أنها تعمل على تقديم المساعدات الإغاثية وخدمات الحماية، مشددة على الحاجة إلى التضامن العالمي والعمل لمساعدة المجتمعات المتضررة.

بدورها، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن أكثر من 90 ألف شخص اضطروا خلال الفترة من 17 إلى 24 سبتمبر إلى ترك منازلهم جنوبي لبنان، والبحث عن ملجأ في أجزاء أخرى من البلاد".

وكانت السلطات اللبنانية أعلنت أمس أن أكثر من 70 ألف نازح وصلوا مراكز إيواء في البلاد، هرباً من القصف الإسرائيلي في الجنوب والبقاع (شرقا). وأكد وزير الداخلية بسام المولوي في مؤتمر صحفي أن مساعدات المنظمات الدولية غير كافية.

كما أشارت السلطات إلى أن 31 ألف شخص نزحوا إلى سوريا منذ بدء الغارات الإسرائيلية، فيما أوضحت لجنة الطوارئ اللبنانية أن أكثر من 16100 لبناني دخلوا سوريا.

ومنذ مطلع الأسبوع الحالي نزح عشرات الآلاف من الجنوب والبقاع، على وقع تصاعد الغارات الاسرائيلية العنيفة ووسط دمار هائل حل بالعديد من البلدات

فيما قتل نحو 1250 مدنياً منذ أكتوبر الماضي، أكثر من نصفهم خلال الأيام القليلة الماضية.

تأتي تلك الأوضاع المتأزمة فيما يعاني لبنان أصلا من أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه، وعلى الصعيد العالمي أيضا.