آخر الأخبار

الذهب والنفط يصعدان والدولار يتراجع

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

ارتفع الذهب يوم الخميس مع تراجع الدولار من أعلى مستوى له في 4 أشهر، واستمرار حالة عدم اليقين لدى المستثمرين بشأن التوقعات الاقتصادية الأميركية في ظل إغلاق الحكومة.

وزاد سعر الذهب الفوري بنسبة 0.9% إلى 4014.77 دولارا للأوقية (الأونصة)، وقد انخفض سعر الذهب بنحو 9% منذ أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 4381.21 دولارا للأوقية في 20 أكتوبر/ تشرين الأول.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 مصر تطرح مزايدة عالمية لاستكشاف النفط والغاز بالبحر الأحمر
* list 2 of 2 أرباح أرامكو السعودية تتراجع 2.3% في الربع الثالث end of list

كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم ديسمبر/ كانون الأول بنسبة 0.7% لتصل إلى 4020.80 دولارا للأوقية.

ونقلت رويترز عن كبير محللي السوق في شركة "كي سي إم تريد" تيم ووترر قوله: "انخفض الدولار قليلا.. مما سهّل مهمة الذهب في تحقيق مكاسب".

وانخفض الدولار 0.2% بعد أن سجل أعلى مستوى له في 4 أشهر في الجلسة السابقة، مما جعل الذهب أقل تكلفة على حاملي العملات الأخرى.

وأظهر تقرير "إيه دبي بي" الصادر أمس الأربعاء أن أصحاب العمل في القطاع الخاص الأميركي أضافوا 42 ألف وظيفة في أكتوبر/ تشرين الأول، متجاوزين التوقعات، وقد يُخفف تحسن سوق العمل من آمال خفض أسعار الفائدة .

وأدى الجمود في الكونغرس إلى ما يُعتبر الآن أطول إغلاق حكومي أميركي على الإطلاق، مما أجبر المستثمرين والاحتياطي الفدرالي على الاعتماد على مؤشرات القطاع الخاص.

وأضاف ووترر: "ارتفع الذهب عكس اتجاه (أمس) رغم قوة بيانات الاقتصاد الكلي الأميركية، لأن المتداولين لم يغفلوا حقيقة أن الإغلاق الحكومي الحالي هو الأطول حتى الآن".

وخفض الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، لكن رئيسه جيروم باول ألمح إلى أنه قد يكون آخر تخفيض لعام 2025.

ويتوقع المشاركون في السوق الآن بنسبة 63% لخفض الاحتياطي الفدرالي لسعر الفائدة في ديسمبر/ كانون الأول، بانخفاض عن أكثر من 90% الأسبوع الماضي، وفق أداة فيدووتش.

إعلان

ويميل الذهب غير المُدر للعائد إلى تحقيق أداء جيد في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة.

وعلى صعيد التجارة، أثار قضاة المحكمة العليا الأميركية يوم الأربعاء شكوكا حول قانونية الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب في قضية ذات تداعيات على الاقتصاد العالمي.

كان أداء المعادن النفيسة الأخرى كالتالي:


* ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 1.47% ليصل إلى 48.72 دولارا للأوقية.
* ارتفع البلاتين 1% إلى 1577.81 دولارا.
* ارتفع البلاديوم 1.3% ليصل إلى 1439.21 دولارا.

النفط

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس مع انحسار مخاوف تخمة المعروض، بعد أن أغلقت عند أدنى مستوياتها في أسبوعين في الجلسة السابقة نتيجة ضعف الطلب.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 0.57% إلى 63.90 دولارا للبرميل، في وقت إعداد التقرير، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.77% لتصل إلى 60.05 دولارا.

وانخفضت أسعار النفط العالمية للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر/تشرين الأول بسبب مخاوف من تخمة المعروض، حيث زادت منظمة البلدان المصدرة للنفط ( أوبك ) وحلفاؤها الإنتاج، بينما لا يزال إنتاج المنتجين من خارج أوبك ينمو.

مع ذلك، أفادت شركة هايتونغ للأوراق المالية بأنه بعد أن خففت العقوبات الأميركية والبريطانية على أكبر شركات النفط الروسية قبل أسبوعين من حدة التوجه الهبوطي الحاد للسوق، حدث تحول في زخم أسعار النفط في نهاية أكتوبر/تشرين الأول.

وقالت شركة هايتونغ للأوراق المالية إن خطة أوبك بلس لوقف زيادات الإنتاج الإضافية في الربع الأول من العام المقبل خففت جزئيًا من المخاوف بشأن فائض المعروض.

مع ذلك، لا يزال القلق بشأن ضعف الطلب قائمًا.

وأفاد البنك في مذكرة لعملائه أن الطلب العالمي على النفط ارتفع منذ بداية العام حتى الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني بمقدار 850 ألف برميل يوميا، وهو أقل من النمو البالغ 900 ألف برميل يوميًا الذي توقعه بنك "جي بي مورغان" سابقا.

وأضافت المذكرة: "تشير المؤشرات العالية التردد إلى أن استهلاك النفط في الولايات المتحدة لا يزال ضعيفا"، منوهة إلى ضعف نشاط السفر وانخفاض شحنات الحاويات.

وفي الجلسة السابقة، انخفضت أسعار النفط بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 5.2 ملايين برميل إلى 421.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات بارتفاع قدره 603 آلاف برميل.

وقالت كابيتال إيكونوميكس في مذكرة: "نعتقد أن الضغوط الهبوطية على أسعار النفط ستستمر، مما يدعم توقعاتنا التي جاءت دون الإجماع، والبالغة 60 دولارا للبرميل بنهاية عام 2025 و50 دولارا للبرميل بنهاية عام 2026".

وقد خفضت السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، أسعار خامها للمشترين الآسيويين بشكل حاد في ديسمبر/ كانون الأول، استجابة لسوق معروض جيد مع قيام منتجي أوبك بلس بتكثيف الإنتاج.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار