بعدما أثار الجدل في الأوساط الفنية، كشفت السيناريست المصرية المقيمة في المغرب هاجر إسماعيل أن مسلسل "الدم المشروك" مغربي.
فقد أوضحت لـ "العربية نت" أن عمر المسلسل 4 سنوات، مشيرة إلى أنها عرضته سابقا على أكثر من شركة إنتاج، إلى أن وافقت شركة مغربية للإنتاج، اسمها كونكسيون ميديا.
وأضافت سيناريست "الدم المشروك" أن شركة الإنتاج المغربية أشرفت على تطوير المسلسل، في ورشة كتابة، مضيفة أن مخرج المسلسل أيوب الھنود أبدى ملاحظاته ورؤيته، التي تمت مراعاتھا في تطوير الأحداث والشخصيات.
وبخصوص قصة المسلسل "الدم المشروك"، الذي تعرضه إحدى قنوات التلفزيون في أمسيات رمضان، أوضحت السيناريست أن العمل قصة اجتماعية مغربية، تعالج تداخل وتشابك العلاقات الاجتماعية في الأسر الصغيرة في المغرب.
وتدافع السيناريست عن المسلسل بأنه مغربي، لأن الفكرة أصلية وخاصة بها، ولم يتم تقديمھا في أي مسلسل مصري أو تركي سابقا، مشددة على أن دورها ككاتبة سيناريو ينتھي عند تسليم الحلقات، ولا تتدخل في اختيارات الملابس أو الديكورات لأنه حق مطلق للمخرج.
يذكر أن مسلسل "الدم المشروك" الذي يعرض منذ بداية شهر رمضان على القناة المغربية الثانية، واجه انتقادات كبيرة، بسبب السيناريو الذي اعتبر أنّه مستورد من مصر ولا يعبّر عن الثقافة والهويّة المغربية، رغم محاولة تقديمه على أنه دراما محليّة.
ويعالج المسلسل قضايا اجتماعية معقّدة، مثل موضوع الإرث والصراعات بين العائلة، ويحظى بمتابعة واسعه منذ انطلاق عرضه.
لكن المشاهدين اعتبروا أن محتواه متأثر بالثقافة المصرية حتى من ناحية أزياء الشخصيات، وبعيد كل البعد عن الهوية المغربية.
يشار إلى أن ھاجر إسماعيل، صحافية وسيناريست مصرية، مقيمة في المغرب منذ 8 سنوات، ومتزوجة من مغربي وأم لبنتين مغربيتين.
وحملت هاجر معها إلى المغرب من مصر، وفق ما حكته للعربية، بكالوريوس إعلام من جامعة القاھرة، ودبلوم كتابة سينمائية من أكاديمية مصر للعلوم والفنون.