اتهم مكتب حماية المنافسة والمستهلك (UOKiK)، وهو الجهة الرقابية المعنية بحماية المستهلك في بولندا، شركة نتفليكس برفع رسوم الاشتراك دون الحصول على موافقة صريحة من المستخدمين، وفقًا لما ذكره المكتب يوم الاثنين.
وقالت الجهة الرقابية إن "نتفليكس" رفعت في أغسطس 2024 بشكل أحادي بعض الرسوم الشهرية بما يصل إلى 7 زلوتي (1.92 دولار) دون الحصول على موافقة فعلية من المشتركين.
وبموجب قانون حماية المستهلك البولندي، لا يجوز للشركات تعديل شروط العقد الأساسية، مثل التسعير، بشكل أحادي دون الحصول على موافقة صريحة من المشتركين، بحسب "رويترز".
وقال المكتب الإعلام لنتفليكس: "الراحة والتواصل بشفافية مع المستهلكين هما (أمران) أساسيان بالنسبة لنا، والعمل بما يتوافق مع جميع القوانين المعمول بها هو أولويتنا القصوى".
وأضاف: "سنعمل بشكل وثيق مع مكتب حماية المنافسة والمستهلك لتوضيح هذه المسألة، لضمان (التوصل) إلى الحل الأمثل لمشاهدي نتفليكس في بولندا".
وقالت الجهة الرقابية إن ممارسات "نتفليكس" يُزعم أنها اعتمدت على عدم استجابة المشتركين لتوضيح موافقتهم على رفع الأسعار.
وأضافت أن مجرد إخطار العملاء والمضي قدمًا لا يفي بالمتطلبات القانونية لإجراء تعديلات صحيحة على العقود، وقالت إنها توجه اتهامات للشركة، في إشارة على بدء إجراء إدراي.
وفي حال ثبوت هذه الادعاءات، قد تواجه "نتفليكس" غرامة تصل إلى 10% من إجمالي إيراداتها عن كل بند خالفت فيه القانون، وقد تُلزم بتعويض العملاء عن الرسوم التي تم تحصيلها منهم بغير وجه حق.