دعا عضوان جمهوريان في مجلس الشيوخ الأميركي، يوم الخميس، إلى إجراء تحقيق من قِبل الكونغرس بشأن شركة ميتا بعد أن نشرت "رويترز" تقريرًا عن وثيقة سياسة داخلية تسمح لروبوتات الدردشة التابعة للشركة بإشراك الأطفال "في محادثات رومانسية أو حسية".
وأكدت "ميتا" صحة الوثيقة، لكنها قالت إنه بعد تلقي أسئلة من "رويترز" في وقت سابق من هذا الشهر، حذفت الشركة أجزاءً تنص على أنه يُسمح لروبوتات الدردشة بمغازلة الأطفال والانخراط في أدوار رومانسية معهم.
وقال السيناتور جوش هاولي، الجمهوري عن ولاية ميسوري، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "إذن، لم تسحب ميتا أجزاءً من وثيقة الشركة إلا بعد أن اكتشاف أمرها"، مضيفًا: "هذا سبب لإجراء تحقيق فوري في الكونغرس"، بحسب "رويترز".
وقالت متحدثة باسم السيناتورة مارشا بلاكبيرن، الجمهورية عن ولاية تينيسي، إنها تؤيد إجراء تحقيق مع شركة مواقع التواصل الاجتماعي.
وكرر متحدث باسم "ميتا" بيان سابق للشركة بأن "الأمثلة والملاحظات المعنية كانت وما زالت خاطئة وغير متوافقة مع سياساتنا، وقد حُذفت". ورفض المتحدث التعليق على دعوة أعضاء مجلس الشيوخ لإجراء تحقيق.
ورأت بلاكبيرن أيضًا أن التقرير يُبرز الحاجة إلى إقرار إصلاحات لحماية الأطفال على الإنترنت بشكل أفضل، مثل قانون سلامة الأطفال على الإنترنت، وهو مشروع قانون شاركت في رعايته وأقره مجلس الشيوخ العام الماضي لكنه فشل في مجلس النواب الأميركي.